المتمرده

الجزء 4

# قصه_المتمرده$
(جزء_4)
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
اها سهى كل الى ببالهم سهى الى احتركت لان اخوهه لؤى والخدامه كانو طالعين وميعرفون بالى صار اجو لكو الحريق والاطفاء الى الجوارين اتصلو بيهم علما طفو الحريق لكو جثه مفحمه شافو السوارات كل الى ببالهم سهى الى احتركت بس ليش  ومنو وياها ابحدهه منتحرة صار تساؤلات بس محد يعرف
خيم الحزن على البيت واجه الاب وبقو الام والاب بصدمه بدو يحسون بخطاءهم لكن بعد فوات الاوان بتهم صارت شاذه وقاتله وهاربه
شيفيد الندم وشتفيد الفلوس ما ترجع سهى
بنتهم الى ضاعت وغواهه الشيطان
سهى فى اربيل
بقت محتارة كم دوب تبقى على هالوضع لازم تدور على شغل
وصت ابو الفندق كلهه ما محتاج
كلهه اكو ملاهى ليليه يحتاجون بنات وممكن تشتغلين وتنامين عدهم يوفرولج سكن وشغل
اخذت عنوان كم ملهى بالبدايه ترددت لكن ماكو شغل للعربيه غير هذه الشغله
لكيت ملهى محتاج بنات تكعد مع الزبون ويفتح لها مشروب
بس شرطت عليه ما اطلع ويه الزبون خارج
كلى اكو غيرج
جابولى ملابس خلاعيه ودونى للصالون صبغت شعرى ومكياج تغير شكلى الى يشوفنى ميعرفنى
بقيت فترة اشتغل يجون اشكال والوان من خارج كردستان هوايه يحاولون يتقربولى لكن انا كارهه حتى نفسي
كلما اتذكر احلام واشلون سويت بيهه هيج وليش
وين كانت حياتى قبل وين هسه
كنت انسانه محترمه شسويت بروحى
اشتغلت ارذل شغله واهلى عبالهم ميته
ورة سنه كنت بسوك اربيل اتمشى ويه وحده من البنات وابوى وجه كبالى
انهزمت اخذت تكسي
لحكنى اخذ تكسي واجه لزمنى من وصلت للملهى
لزمنى ولج عبالج كلبي مصدك انو انت متى
لا كلبي يكول انت عايشه
خفت احجيله اخذنى لبغداد للبيت عبالى انست قصه احلام او امهه صدكت كلامى
اثارى امهه مبلغه الشرطه ومراقبين بيتنا وينتظرون  جعتى
بس وصلنا للبيت بقيت كم يوم مابين فرحه امى واخوى والكل فرحان برجعتى
سالونى لعد منو البنيه الى احتركت بالغرفه
كتلهم جنا نلعب انى واحلام وصار الحريق وهى جوة وانى احتاريت وخفت وهربت
اعرف ما اقتنعو بكلامى بس فرحتهم برجعتى خلتهم يتغاضون عن السؤال يخافون لا اهرب بقو مكابلينى
اجوى الشرطه بعد ما سمعو برجوعى
قبضو على وبدا التحقيق
جبتهه منا لفتهه منا
وبجى وتمثيل بس ما تعبر عليهم
بدو يضغطون على وكلى الضابط انت قاصر يعنى ما عليج اعدام بس سجن الاحداث اعترفى احسن الج
بس انا بقيت مصرة انو كنا نلعب وشغلنه المولد وكب الحريق من البنزين
حولونى للمحكمه
للحكايه بقيه