معاناتي مع حماتي

part 4

هلو أونياتي إجيت وجبت معي البارت

تجاهلوا الاخطاء الإملائية إذا في

فوت وتعليق لكاتبة سعيدة

جين:

ماذا تنتظر هاته بسرعة

نظر له تاي بتوتر وقلبه ينبض بشدة من الخوف حتى و إن أراد الكذب لن يستطيع لأنه يسجل جونغكوك في هاتفه تحت إسم كوكي حبيبي لذا فمن المؤكد أن جين سيعلم

تاي:

ل لا

نظر له جين بغضب ليقترب منه ويحاول أخد الهاتف من يديه

إلا أن تاي كان أسرع منه ليضرب هاتفه بقوة على الحائط محطما إياه

جين بصراخ:

لما فعلت هذا بحق الجحيم ، مالذي تخفيه أيها اللعنة ها

أطلق كلماته بغضب وحدة جاعلا من جسد جيمين يستيقظ فزعا مرة أخرى أما تاي أدرك وضعه و أن هذا لن يمر على خير

رغم ذلك فهو قرر مواجهة جين اليوم لأنه لم يعد قادرا على التحمل

تاي بصراخ:

أنا طفلك أوما ولست لعنة ، لقد تعبت من هذه المعاملة هل ترانا سجناء لديك أم ماذا إوعى على نفسك سيد سوكجين نحن أولادك و لسنا عبيدا لديك ، نسير على رغباتك لا خروج من المنزل لا للعب والمرح لا لتكوين الصدقات حتى الطعام  لانستطيع اكل مايحلوا لنا هذا كثير كثير جدا و انا لم أعد أتحمل هذا ، فقط لأكون صريحا أوما إما أن تغير هذه المعاملة وإلا أقسم بمن وهبني حياتي لن ترى وجهي مرة أخرى

قال دفعة واحدة لتسقط دموعه بالفعل هو يعلم ماسيتلقاه الأن إلا أنه ليس نادما أبدا يشعر وكأن ثقلا كبيرا أزيح عن صدره

جين لم يتفوه بأي كلمة ، هو فقط أرسل نظرات غريبة لطفله ثم غادر الغرفة بعدها 

وهذا ماأثار دهشة التوأم حيث نظرا لبعضهما بعيون متوسعة تاي كان مدركا أن هذه نهايته لكن الأمر لم يجري كما توقعه

جيمين:

ياإلهي تاي أنا حقا على أن أقدسك على هذه الجرأة

تجاهله الأخر ليستقيم من مكانه وينزل للأسفل متجها للحمام هو سعيد كونه باح بكل مايزعجه لكنه حزين في نفس الوقت قلبه يخبره أنه قسى على والدته فبعد كل شيء حتى وإلم يكن هذا ظاهرا هو يعتني بهم أكثر من نفسه لأنهم هم سبب عيشه وتحمله لمشاقات الحياة