في تمام الساعه السابعه لقد وصلت ولم تمضي الا
ثواني معدوده حتى ادار المقبض ليزيح
الكتله الخشبيه التي تمنع عيناي من ان تلتقي بعيناه.
كان يغطي الجزء الاسفل فقط ببنطال قصير...
اللعنه
'انا اسف المكان متسخ انا كسول جدا حتى ارتب'
قال وهو يزيح اغلفة الطعام والملابس القذره
ابتسمت بسبب عدم معرفتي مالذي يجب علي قوله
ادرت راسي ووجدت الكثير من علب النبيذ
'انت مبعثر بالداخل كما الخارج'
قلت بعدم انتباه
'همم؟ اوه هذه ..... لقد حدث شيء ما في ليلة الامس'
قال بنبرة غريبه وبطريقةٍ ما جعلني اشعر بالاسف
'اسف لم يكن علي ان اتي فجأه هكذا'
'لا بأس ايها القندس هل تريد ان نحتسي كوباً من القهوه وتخبرني بما كنت تريده؟'
اللعنه لقد نسيت ان افكر بماذا ساخبره
'انتظرني قليلاً سارتدي ملابسي ونذهب'
اكتفيت فقط ب'هممم'
...
وصلنا للمقهى وبدأنا بشرب مشروباتنا ولم ننطق ب شيء لدرجة انه كان يحدق بي طوال الوقت،
استغليت الفرصه ورفعت راسي حتى ارى عيناه
انا حقاً مغرم بها... يمكنني ان اقسم انها اجمل ما ابصرته
قاطع تفكيري وقال
'قبل قليل ... خطواتك انها غريبه بعض الشيء ودائما ما تشيح نظرك سريعاً اذا اقترب احدهم وتتعرق ايضاً وكانك خائف'
'اوه...نعم اعتقد انني كذلك'
'لكن ممن تخاف؟'
'اعتقد انني اخاف الاشخاص الاخرين، اخاف من مخالطتهم واجد صعوبه بالاعتياد على شخص ما اشعر بانعدام الثقه ب نفسي عندما اكون لدى عدد كبير من الاشخاص'
'هل لهذا حبست نفسك؟ '
'ربما؟ انا فقط افضل البقاء وحيداً'
تنهدت وانزلت رأسي
ماهي الا دقائق قليله حتى احسست ب يده تمسك ب خاصتي
سُحرت ب جمالها وجمال عروقه البارزه منها
'م ماذا؟'
'ضننتك لا تحبذ فكرة تواجدك مع اشخاص كُثر صحيح؟
لنذهب لمكان اقل ضجيجٍ من هذا '
لم يكن بوسعي الا قول حسناً
....
ذهبنا مع سيارة الاجره هذه المره بسبب بُعّد المكان
وكان الطريق طويلاً جداً ، لقد نعست والاخر قد نام بالفعل
ترك راسه يتأرجح من هنا ل هناك حتى استند على كتفي
انه ماهر بحعلي اسقط له و احمّر خجلاً ،
تنهدت وادرت رأسي نحو النافذه واخذت افكر
واكتب القليل ب كتابي ...حتى بهذه اللحظه انا لا استغني عنه
