تزوج رجل من معلمة مدرسة يقوم بتوصيلها
أيام الدوام بسيارته وعند وصوله باب المدرسة ينزل ويفتح لها الباب فتنزل والمعلمات والبنات من حوله تتفرج على هذا التصرف اللافت للنظر وكل من تراه تتمنى لو كانت هي زوجته حتى عشقته أحد المعلمات وطلبت منه الزواج فوافق على الفور وبعد زواجه الميمون بدأ بتوصيلها إلى المدرسة كعادته مع الأولى فعشقته أحد الطالبات وطلبت منه الزواج فوافق وتزوجها وكعادته مع سابقاتها وكل منهن لم يجدن فيه من المغريات والحياة السعيدة سوى هذه الحركة الغريبة نزوله من السيارة وفتح الباب لمن معه من زوجاته
ولولا بيان الحقيقة وعلى هذا المنوال لتزوج المدرسة بأكملها مع كادرها الإداري
والحقيقة المدهشة التي أنصدم بها الجميع
ولَم تخطر على فكر أحد
(باب السيارة العطلان ) وهذا العطل
يستدع النزول وفتحه من الخارج فتصور هذاالسيناريو حفظك الله .
والخلاصة من هذه القصة الحقيقية الواقعية التي حدثت بتفصيلها الأمور التالية :
أولاً : على جميع النساء اللاتي يبحثن عن المظاهر والمغريات الخارجية العد للعشرة
فالمظهر يزول والجوهر باق ويدوم
ثانياً : إلى كل رجل متزوج يبحث عن الحياة السعيدة مع أهله هذه حركة بسيطة لاشعورية
أذابت قلوب المشاهدات فكيف لو كانت مقصودة وصادقة مع زوجتك وأولادك وأنت تملك الكثيرالكثير مثلها والأفضل منها وعندك القوة والإرادة والقدرة على أن تجعلهاحقيقية واقعية حسية ملموسة ترسم بها حياتك بأجمل صورها الحضارية و المثالية
فبادروا بتصحيح المسار يرعانا ويرعاكم الله .