الباب الثالثة عشر 2

5.7K 130 47
                                    


$$ كانت المفاجأه والصدمه عالكل من بعد ماقاله الإيطالي للفيصل ...$$

((فيصل واقف موب قادر يستوعب ...
يحس نار القهر تغلي بقلبه ...
حـــــــــــــــــــاقد على جينفر بشكل موب طبيعي ...
بسرعه طلع من الغرفه ..
-(فهد وعبادي وبرهوم خافو لا فيصل يسوي شي بجينفر ...
كلهم لحقوه وهم ينادونه ...
بس فيصل ولا كأنه يسمع ...
لما دخل بالقاعه .. الكــــــــــــــــل التفت يطالعه مرتاع ...
ملامحه واظح عليها الغضب ...
بدت الهمسات بكل جهه عن حالة العريس كيف معصب ولابس بدله بدون الجاكيت حتى ..
-(بصوت عالي :~ جينفـــــــــــــــــآآآآآآر ...
((لما رقى للفوق عنذ غرفتها ...
وهو ناوي عليها ...
متعب كان جالس من بعيد لما شاف وضع فيصل الرتاع وبسرعه لحق فهد وباقي الشباب ..
لما رقو ورى فيصل ..
ماقدور يلحقون عليه لأنه دف الباب بقوه وبصراخ خشن يهزء جينفر ..
جينفر اللي ارتاعت موب مستوعبه فيصل وش فيه معصب وليش يسبها كذا ..
((مسكها مع يدها بقوه وبدى يهزأ فيها...
صارت تترجاه وهي تبكي من قلب ..
كيف تطلب منه يكون اب للطفلها اللي تبي فيصل يكون ابوه ...
ويربونه مع بعض ...
هي كذبت عليه بالطفل اللي هو موب طفل فيصل ...
الطفل طفل شخص ثاني ...
بس جينفر كذبت لأنها ماحتفظت بالطفل الا عشان تتزوج فيصل بعذر انه طفلهم ..
توسلت له بكل الكلام بس فيصل كان قاسي عليها للدرجة انه يدفها عنه بغضب ...
وهو يقول قد ايش انا غبي لما صدقتك بحسن نيه ...
((لف بيروح وهو يحس عيونه راح تطلع من مكانها من الغضب والنار اللي بقلبه ...
جينفر تبكي من قلب والمكياج خرب ...
بسرعه ركضت ومسكت رجوله وهو واقف عند الباب بيطلع ..
تتوسل له بكلمات الحب ... تترجاه مايتركها لأنها تحبه ...
وتهدده لو يتركها بتقتل الطفل اللي ببطنها رغم انه خطر عليها ... بس فيصل
رد عليها انه ماله دخل لا فيها ولا بطفلها ...
-(فيصل دفها بقوه عنه وهو يطالعها بحتقار ...
((لما جى بيطلع والشباب يطالعون بصدمه من فيصل كيف حسو انهم مايعرفونه اليوم
بغضبه الجنوني ..
((جينفر بسرعه خذت جرة ورد جمبها ثم ظربت بطنها بقوه ...
كتمت صرختها ..
-(فهد وباقي الشباب شهقو من الروعه ...
فيصل لف عليها وبسرعه قبل لا تظرب بطنها مره ثانيه سحب الجره بقوه ورماها عالأرض
ونكسرت ..
صرخ بوجهها بكلمات قاسيه ...
بس جينفر هددت حتى لو ماتقتل الطفل بترميه بدار الأيتام...
بهاللحظه فيصل ماقدر يتحمل اللي سمعه ..
مسك شعرها بقوه وشده وهو يحس انها تقصده بالكلام كيف بيكون لقيط الولد مثله ...
بس فهد وبرهوم تلاحقو عليه وسحبوه عنها ...
فيصل بقهر قال لها انه بيربي الطفل ...
جينفر استغربت بالبدايه بس بالأخير طلبت منه انه ينسى انها ام الطفل ويربيه
هو بنفسه وهي بتطلع من حياتهم ...
فيصل رد عليها انو هذا افضل حل تسويه هي وتختفي من حياتهم ...
((لف فيصل عنها ثم طلع ...
أما جينفر جلست عالأرض وهي تبكي وكارهه اللي ببطنها ..
تحس انه مصيبه وتوهقت فيه هالطفل اللي ببطنها ..
بس بما ان فيصل مايبيها وطلب انه ياخذ الطفل ولا ترميه بدار الأيتام ..
وافقت علطول بدون تردد ...
بما انها تبي تعيش حياتها ...
مثل أي أجنبي مايعرف الإسلام ...
((وبكـــــــــــــــــــــــــــذا مرت الشهور والأيام لين ماولدت جينفر بنت ...
ومن ذاك اليوم فيصل أخذها عنده ورباها وهو مقرر يعوض هالطفله عن كل الفقدان
اللي عاناه فيصل بحياته لين الحين ..
الحنان والحب وكل اللي يقدر عليه راح يعطيه هالطفله ...
ماقدر ابدا يترك هالطفله تعاني مثل ماعانى هو حتى لو انها مو بنته ...
بس فيصل يبي يسوي خير بحياته عشان كذا حب يكون أب لهالطفله ويعوضها
عن كل الخساره اللي حاس فيها ..
وبكذا سماها بنفسه ..
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..
على أخته المقعده ...
من ذاك اليوم ومنى أخته صارت تقابل فيصل كثير عشان تلعب مع ميما الصغيره ..
مثل مادلعها ابوها وسماها ميما والكل صار يسميها ميما ...
وبعض الأحيان منى أخته تطلب من فيصل انها تاخذ ميما عندها بالبيت وتنومها معها ..
خاصتا انو منى اخته مررررررررره تعلقت بشكل غير طبيعي في ميما الصغيره ..
أما اللي بالجامعه يحسبون انها بنته صدق من جينفر ..
اما منى عارفه كل السالفه زين ..
العنود لما عرفت بالموضوع جن جنونها ...
صارت تدق على فيصل كثير وتحاول ترجعه لها بأي طريقه وتطلب منه انها
تربي معاه بنته ..
بس فيصل يرفض ولا يرد عليها ...
بس لليومنا هذا وهي تدق عليه وقررت انها ماتتركه بأي طريقه ...
أما أميره تحسب انو ميما بنت فيصل من جينفر وهذا اللي خلاها تحتقر فيصل
لليوم هذا ... وماتدري انو بالحقيقه هي بنت جينفر بس من رجال ثاني
وتوفى بحادث علطول عشان كذا راحت للفيصل وقالت انه ولده ...
بما انها تحب فيصل عن كل الشباب اللي عرفتهم بحياتها ..
وستغلتها فرصه عشان تقرب فيصل منها وتربطه فيها بالغصب ...
بس جينفر بعد ماولدت ميما سافرت علطول وكملت دراستها برى وعاشت حياتها برى بعيد
عن فيصل وعن الكل ....

توأم و لكن أغراب في جامعة امريكيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن