chapter 1

27 3 0
                                    


غرفة مغلقة تنبعث منها تلك الروائح الكريهة كل ما فيها جثث متعفنة ودماء اصبحت كالبحار وتلك الطفلة الجالسة مع اخاها وهما يحتضان بعضهما بزعر وخوف

احكمت الفتاة بقبضتها على معطف ذاك الشاب الذي يترقب المكان بخوف من ياتي احدهم اوصاله ترتجف بين فينة واخرى عقله لم يعد يحتمل هذا انه يتمسك بأخته محاولاً السيطرة على نفسه

اردفت الصغير بإرتجاف :اخي.. انا اشعر بالخوف والعطش
وضع الفتى يده على شعرها ليربت قائلا محاول جعلها تطمأن  :لا تخافي انا بجانبك فقط تحملي قليلا وسأخرجك من هنا
الفتاة: احقاً ما تقوله اخي ،ارجوك اسرع اريد الخروج من هنا
اومئ بإبتسامة طفيفة لتدفن الاخرة رأسها بصدره ويربت هو على رأسها لتمر لحظات وينام الاثنان معا
.
.
.
.
انتفضت الفتاة من حضن اخيها بذعر وارتجفت اوصالها حينما دخل ذاك الرجل بعد ان قام بدفع الباب بقوة ليسير نحوهما بتمايل كالافعى وابتسامة لا توحي بالخير.. وقف امامهما ليجثو مردفا :يا الهي هل الصغيرة خائفة
احتضن الشاب اخته لينظر للاخر بحدة امتزج معها الخوف ليسأله :ما الذي تريده منا.. ومن انت؟؟
وقف الرجل يبتسم ويردف :هذا ما لن تعرفه.. هيا اترك الفتاة وتعال معي
اشتدت قبضته حول اخته لينفي :كلا انا لن اتركها اياكم وان تلمسوا شعرة منها
ابتسم الرجل بسخرية على جرائة ذاك الشاب ليضيف :ان اردت رؤيتها حية وليس كباقي الجثث اتركها وانهض..
انهى جملته ليدلف رجلان دخل الغرفة متقدمين ناحية الشاب انتزع الرجلان الفتاة من اخاها ،نهض اخاها محاولا سحب اخته بينما هي بدأت شهقت بقوة تليها دموعها وهي تنظر للرجلان بعد ان قاما باطلاق النار على اخاها ليسقط على الارض بدون حراك
حملها احد الرجال بينما هي تحاول الفرار وتصرخ باسم اخاها ودموعها اصبحت سيل ولا تكف عن الانهمار ليغلق الباب وتغلق هي عيناها مغما عليها ناطقة بأسم اخيها.

*******

فتاة اقل ما يقال عنها فاتنة تضع نظارات شفافة موجه سلاحها ناحية الاهداف امهامها ضغطت على الزناد لتصيب الاهداف مشكلة حرف x لتختمه بطلقة في منتصف الهدف

رمت المسدس يليها خلع النظارات ما ان دلفت خارج الغرفة حتى التقت بذاك الرجل الذي اردف فور رؤيتها :اووه لقد اصبحتي اكثر مهارة بالتصويب
ابتسمت الفتاة بثقة وحقد قد اكلها لتضيف :لا تتأمل الكثير عزيزي فتلك الطلقات يوماً سأفرغها برأسك اللعين هذا
وضع يداه في جيبه مبتسماً بتهكم:انتي لا تزالين تحملين الضغائن والحقد نحوي
اقتربت منه لتهمس في اذنه :ما فعلته لن اغفره لك وسأنتقم جاعلة منك ذليل ترجوني ان ارحمك
ربتت على كتفه لتتركه واقف بينما بدأ يقهقه قائلا :المستقبل سيجعلك تغيرين رأيك ايتها الصغيرة

.
.
هذه عبارة عن مقتطفات استمتعوا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The War | الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن