45🌸الزهرة الوردية 🌸

47 3 0
                                    

وصفر الحكم ليعودوا للملعب....

وبدأوا باللعب حسب الخطه التي اتفقوا عليها....

وسار المهاجمون ومنهم ريو
وشو باتجاه المرمى..

واخذا يناوران باحترافيه حتى وصلا الى المرمى وسجلا هدفا....

وبقيا يسجلان حتى انتهت المباراة بفوزهم بفارق 4 اهداف...

تقدمت مديرة فريق كرة القدم اليهما
ببرود" ارجو ان تنضما الى فريقنا "

ريو
"انا لا ارغب بهذا وداعا "

شو في نفسه
"اين رأيت تلك الفتاه "

الفتاه
"ماذا عنك ؟؟ "

افاق شو
"اه حسنا موافق "

المعلم
"هيا لقد انتهت الحصص اذهبوا وبدلوا ملابسكم "

الجميع
"حسنا "

وبدلوا ملابسهم...

ثم جاء وقت الاستراحه...

فجلس شو وبالصدفه سمع احد الفتيات تقول
"ساكورا ضمت احد الفتيان اليوم لفريقها "

ردت اخرى
"اتعنين مديرة فريق كرة القدم "

ردت عليها
"اجل انها حقا انانيه "

وصادف وجود ساكورا والاغلب انها سمعت حديثهن ولكنها تجهالته واكملت سيرها مع صديقاتها....

الفتيات بحقد
"كم هي مغرورة "

شو في نفسه
"ساكورا ساكورا انا اعرف هذا الاسم "
واخذ يفكر ويفكر حتى تذكر...
"اجل تذكرت كيف انسى "

وبحث عنها ووجدها تتجه لنادي كرة القدم...

وودعها صديقاتها وذهبوا...

وقبل ان تدخل النادي سندت على الحائط ونظرت الى السماء بعيون بارده تعكس حزنا دفينا...

وقف امامها شو ولم تلحظه وما ان انزلت عينيها حتى فزعت وتراجعت ملتصقه للحائط...

همست
"شو "

سمعها شو
"اجل شو انا اسف للغايه لتركك حتى الان ايتها الزهرة الورديه "

فخجلت ولكنها عادت لبرودتها مرة اخرى....

شو بأسف
"انا حقا اسف لكن الامر لم يكن بيدي "

ساكورا
" لقد نسيت وعدنا وتركتني... ابتعد عني "

ودفعته وذهبت...

لم يفعل شيئاً..

وعاد من المدرسه الى منزله وتناول طعامه وامسك هاتفه واخذ يبحث عن مكان ما الى ان وجده واخبر والدته انه ذاهب في مكان ما....

القى نظرة على المكان وعاد لمنزله ...

وفي صباح اليوم التالي 

اخذ دراجته النارية ووضع خوذته على رأسه...

ووجد ساكورا وهي تعبر الطريق امامه....

فناداها
"ساكورا "

فتنبهت له ولم تعرفه
"من انت ؟؟"

فرد عليها
"انا ظلك واعرف كل شيء عنك و عن والديك واستطيع فضحك في المدرسه بكل معلوماتك هذه وان لم تريدي ذلك فعليك الركوب خلفي حالا ولا تحاولي الهروب او فعل أي شيء "

انصاعت لأوامره بعد ان اخرج سكينا من جيبه وهي الوحيده التى رأته...

فأعطاها خوذه اخرى وانطلق بها نحو ذلك المكان....

اوقف دراجته وامرها بالنزول...

وقامت بخلع الخوذه فقام مباشرة بعصب عينيها بقماشة وامسك بيديها وشدها معه وهي لا ترى شيئاً...

حتى وصلا لشجرة معينه ودفعها بخفه اليها حتى الصقها بها...

اقترب من اذنها فأحست بأنفاسه
وقال
"ايتها الزهرة الورديه الم تعرفيني "

وأزال عصبة العين وما يزال قريبا منها فخجلت واحمر وجهها وابعدت عينيها عنه
...

ولكنه امسك بوجهها
"انا حقا اسف "

فظهر عليها الحزن...

فاردف
" الاتتذكرين هذه الشجره "

ابتعد فنظرت حولها
"اجل اتذكرها ولكن.."

وضع سبابته على فمها
"هلا تستمعي الى ما حدث معي "

اومأت بنعم لانها رأت في عينيه الصدق....

جلسا تحت الشجرة...

شو يقص عليها
"بالتأكيد انتِ تتذكرين عندما كنا في الصف السادس الابتدائي حين التقينا تحت هذه الشجرة...

كنتِ حينئذ تجلسين وحيده ويبدو الحزن عليك ...

فما كان مني الا ان قلت دون وعي مني
'ايتها الزهرة الوردية '

فالتفت اليّ وانت مدهوشه من هذه الاسم....

كان هذا الاسم قد خطر على بالي عندما وجدت ازهار الساكورا تغطي ملابسك...

عندها سألتك لم تجلسين وحيده
واجبتيني بأنه ليس لديك صديقات لانك غنيه...

ولكني حينئذْ....

...يتبع...

 التحدي الذي لا ينتهي ~ The Challenge  don't end upحيث تعيش القصص. اكتشف الآن