متمسكة بك لآخر نبرة عتاب في لحن حزين قد يعزف ، لا بأس إن جرحت أصابعي مرتين وتشقق قلبي ثلاثاً ، لا بأس إن أُطفئت عيناي ولم تعد ترى من طريقنا إلا سوادا ، لا يهم كم مرة سأقع ولا كم مرة ستنزف ركبتي ، لا يحزنني هول منظري حين أقف ولا بعثرة خصال شعري ، إيماني بأن قلبك سيدفعك نحوي وأن فراغات يداك لن تسدها إلا يدي ، إيماني بأن رأسك المُثقل لن يحمله إلا كتفي ، إيماني بأن جفنك المُنهك وجلدك الملون لن يمسح فوقهما إلا أطرافي ، إيماني العظيم هذا بك الذي يجعلني أصلي باسمك ، والذي لا أعلم من أين يأتي شفيع لمر الطريق وثقلها وإن فشلت للمرة الألف التي أحاول فيها أن أبتلع شيئاً من تعبك 💜