21

800 59 58
                                    

Old Sweater :

[كنزة قديمة]


عاد ماثيو عند تمام الساعة العاشرة ليلاً لغرفته ولم يعثر على اكسلين فتنهد بصبر وحلم ولعن اهمال الآخر ، اخرج هاتفه ووضعه على المنضدة دون ان يفتحه ويشاهد الاتصالات الواردة من البقية ! ضل يطالع السقف عدة دقائق حتى سمع صوت رنين ارضي الغرفة فنزل ناحية الهاتف الذي هو موجود في غرفة اكسلين ..

قطب حاجبيه لعدم ضهور اسم على الهاتف ، رفع الخط وأجاب : نعم !

لم يكن هنالك رد من الطرف الاخر بل وعلى العكس اغلق الخط بسرعة فور سماع الطرف الآخر لصوت ماثيو ، حرك كتفيه بعشوائية ثم تنهد ، دخل للحمام بسرعة ليقضي حاجته ، عند خروجه لم يكن اكسلين في الغرفة ..

الساعة الحادية عشر ، فكر في ان يتصل به لكنه ابى بحجة "لاعلي به هو ليس صغيراً على اية حال" رن الهاتف مجدداً فشعر ماثيو بالخوف ، تقدم خطوتين ببطئ والهاتف لايزال يرن ، شاهد الرقم المدرج وكان ذات الرقم الذي اتصل قبل قليل ..

رفع الخط مجددا وقال : الوو ، من معي !

لكن كالعادة لارد وكذلك اقفل الخط بسرعة فور جوابه ، بدأ الخوف يدب بقلب ماثيو ، اكسلين لم يعد وهذه الاتصالات الغريبة ، فكر قليلاً لكنه فضل أن يبقى بالغرفة بعدما اسرع لإغلاق الباب بأحكام والنوافذ بل وراح يبحث عن شيء ما في خزانة اكسلين يحتمي بها ، ضل يبحث بين الأغراض حتى سقط شيء ما على الأرض جعل ماثيو يصرخ بهلع !

             - م ماهذا ؟

تسائل في نفسه وهو يحمل الكنزة بين يديه ، هذه الكنزة مألوفة بشكل كبير ، هذه هي الكنزة التي أعطاها لأكسلو حين ورده بشكل غريب في تلك الليلة ، ابتلع بخوف وارتباك ، مالذي تفعله كنزته الصغيرة عند اكسلين ، بل وعلى ذلك ماثيو متأكد كل التأكيد بأن اكسلين ليس اكسلو ، فلا شكل ولا نسب بعيد كل البعد بالإضافة بأن ماثيو يعلم بأن لورستين هو والد اكسلين فكيف يفعل ذلك به كما صررح سابقاً !

بدا ماثيو متخبطاً وبدأ يرتجف بخوف ، اصبح الجو بارداً جداً بالنسبة له ضل يتلفت يميناً وشمالاً واصوات غريبة بدت تطغي على مسامعه وكأنه ثمل او منتشي !
بدأ قلبه ينبض بخوف ، ابتلع واسرع للاعلى حيث كان يضع جميع حاجاته بعلبة مقفلة برمز سري .

فتح العلبة وابتسم بيأس : اعتذر س.سبايرو .

كل ماقاله قبل ان يركض بسرعة للحمام ويبدأ بخلع قميصه وإخراج معصم يده ، شعر بالرغبة الشديدة لأن يشعر بهذا الجزء الحاد داخل بشرة يده ، هو أخيرا قام بوضع المشرط على يده ومن ثم الضغط عليه حتى يجرحه ويبداً بتحريك المشرط طولياً ويعض شفته بألم ، ضل يكرر الحالة حتى بدأ يصرخ من شدة الألم ولم يستمع له احد !

Don't Kill Me || لا تقـتـلنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن