زوجي الغيور

part"18"

بعد ان رأت سيارة كريس تتجه نحو المنزل هرولت للأسفل بسرعة و كلها توتر

ثانية....اثنتان.....ثلانة....خمسة...عشرة... فتح كريس بابا المنزل وقد كانت اسمك تنظر اليه بارتباك

نظر اليها كريس وقال ببرود: ماذا؟

اسمك بتوتر: لقد اعددت الغداء

كريس ببرود: سوف ابدل ملابسي و انزل

اسمك: حسنا

صعد كريس للأعلى و انتظرته اسمك بالاسفل

kris pov:

هل هذه حقا اسمك!!
يا إلاهي انها حقا جميلة للغاية كاد قلبي ان يقف بالفعل لم يكن عقلي يعمل ابدا عندما نظرت اليها
نعم ....هذه زوجتي بالتأكيد اكثر قتاة جمالا و رقة في العالم و تشعر بالذنب بالتأكيد اظن ان كلامي و صراخي في الصباح حصد نتيجة جميلة

حسنا بالنسبة لبرودي اظن ان علي الاستمرار بمعاملتها ببرود فأنا  اخاف ان تعود إلى ما كانت عليه ان علمت انني سامحتها  بهذه السرعة

قلت كل هذا الكلام و انا اصعد للدرج و اتجه لغرفتي لأبدل ملابسي

العديد من الافكار استحوذت على دماغي و انا اقوم بتبديل ملابسي...

هل عليي مسامحتها بسرعة؟اخاف ان استسلم امام لطافتها اششش

end pov.

انتهى كريس من تبديل ملابسه و نزل لعند اسمك وجدها تجلس على الكنبة و عند رؤيتها له هلعت لعنده

اسمك: هيا لنأكل

كريس ببرود: و لاي الن يأكل معنا

اسمك: لا انه نائم....هيا دعنا نأكل

(كل حديث كريس ببرود بس مش هكتبلكم عشان اختصر)

كريس اتجه نحو مائدة الطعام و وجد العديد من الاطباق الجانبية التي يحبها و المعكرونة و الكيك اعجبته كثيرا و شعر بالسعادة لكن رغم ذلك هو لا يريد اظهار سعادته امامها

kris pov:
هذا رااائع حققا لقد اصبح لي سيطرة كاملة عليها انا متحمس جدا لتذوقه اسمك اناا احبك
end pov.

جلس كريس على الكرسي و اسمك امامه امسك اعواد الطعام ثم شم رائحة المعكرونة و لم يظهر اي ملامح ثم تناول بعض منها و بقي صامتا اما اسمك فقد توترت للغاية

اسمك: هل اعجبك؟

كريس: كلي طعامكي

نظرت اسمك لصحنها و تناولت منه القليل وجدت ان طعمها لذيذ حقا و قد حزنت للغاية لأنه لم يقل لها انها اعجبته

you pov:
لو اخبرني انها لم تعجبه لكنت تقبلت نقده ليس عليح ان يكون باردا هكذا و ان يتجاهل سؤالي
end pov.
انهى كريس تناول كل الكمية دون اظهار اي ملامح ان الطعام قد اعجبه ثم نهض عن طاولة الطعام و صعد للطابق العلوي

بينما اسمك تجمع الصحون و الاطباق و تغسلها و ترتب المطبخ و بعض الفوضى الناتجة بعد الغداء

صعدت للأعلى لغرفتها هي و كريس ثم فتحت خزانتها

you pov:
بما انه لم يعجبه شكلي فلماذا علي البقاء بهذا الشكل ؟ سوف اعود لما كنت ارتديه
end pov.

اخرجت بجامة و وضعتها على السرير (لا ننسى ان كريس مستلقيٍ على السرير و يراها) ثم نظر اليها كريس

كريس: م الذي تفعلينه؟

اسمك بتوتر:سوف اقوم بتبديل ملابسي

كريس:لماذا

اسمك بتوتر: حسنا كما ترى انها لا تناسب المنزل

كريس: لا تفعلي

اسمك: ها!

كريس: قلت لكِ لا تبدليها

اسمك بصدمة: لماذا؟

كريس: هكذا فقط انها تعجبني

احمرت وجنتا اسمك و اعادت البجامة لمكانها فسمعت صوت بكاء لاي لاحظت ان كريس انزعج و كان ينفخ وجنتاه عندما سمع صوت بكاء لاي الصغير

اسرعت اسمك بالذهاب إلى غرفة لاي الصغير و حاولت تهدأته قامت بتبديل حفاضته و اعطته حليباً و لعبت معه ولا يزال يبكي حاولت جاهدة لكنه اصرّ على البكاء

بعد مدة دخل كريس للغرفة و هو غاضب

كريس: لماذا لا يسكت؟

اسمك بتوتر: اسفة لقد حاولت كثيرا تهدأته لكنه لا يستجيب الي

كريس: افعلي شيئا لن اتحمل صوت بكاءه هذا

اسمك: حسنا

خرجت به اسمك إلى الشرفة ليستنشق بعض الهواء و وضعت رأسه على كتفها ثم طبطبت على ظهره و هي تمشي به

دقائق ثم هدأ وضعته في سريره و ذهبت لمتابعة التلفاز و كان كريس في غرفته

بعد ربع ساعة تقريبا لم تعد لسمك تسمع اي صوت و الوضع هادئ لذلك خافت ان يكون قد حصل شيء

صعدت السلالم بهدوء فلم تجد كريس بغرفته ظنت انه قد يكون في الحمام ثم اتجهت نحو غرفة لاي الصغير صدمت برؤية كريس يحمل لاي الصغير في حضنه و يمسح على رأسه

قلبها خفق بشدة زوجها يحمل ثمرة حبهم الآن تقدمت نحوهم

اسمك: انت تحمله بطريقى خاطئة

عدلت جلسة لاي في حضن والده و نظرت إلى لاي

اسمك: اليس لطيفا و جميلا؟

كريس: اردت حمله فقط

اسمك : ولكن هل انت تراه غير جميل!!!

كريس: لم اقل هذا

اسمك: اذا!

كريس: انه لطيف...لكن..*صمت*

اسمك:لكن ماذا؟

كريس: انه يأخذكي مني باستمرار و هذا ليس عملا جيدا يقوم به الأبناء

اسمك: .......

رأيكم؟