عذاب الماضي.

241 14 8
                                    

هااي غايز 💖 اتمنى ان يتلقى البارت اعجابكم!
{فوت}
.
.

    ■الجزء"1"
.
.

{اذا اردتم فهم البارت اقرءوا التقرير لو سمحتم}

في صباح يوم مشمس جميل تسللت خيوط الشمس الذهبية لعينا جنان، اتستيقظت بكل نشاط و حوية لتمارس روتينها.

خرجت من كوخها الصغير متوجهتا للكوخ المجاور :

《جنان》:عزيزتي استيقظي! النوم الكثير مضر خاصة و نحن حاملات.

غطت امبيلا وجهها بانزعاج :
النوم..النوم..نعييم دعيني!

جنان  : كفاكي تذمرا اتريدين ان نموت جوعا. 

جلست بعينان شبه مفتوحتان بانزعاج :
حسنا حسنا فقط لا تذكريني بهذا مجددا تعلمين كم اكره هذا الكلام عزيزتي!

.....

تناولتا التفاح الاحمر الشهي، مباشرات عملهما بالحقل الذي اعتنيتا به اشد الاعتناء. مع حصد مازرعنه لانه موسمه.

مرت ساعات على عملهما الجاد، الى حين غروب الشمس .

جلستا على  صخور مقابلة لبحر هادئ يعكس لمعان السماء و لونها البرتقالي، تلهثن من شدة الارهاق و التعب. 

جنان : واو ت..ع.بت حقاا هذا مر.هق!
"استلقت على الارض"

امبيلا : كان يوما شاقاا بالفعل! ارجوكي ناوليني الماء ساموت عطشا!

نهضت من مكانها بارهاق شديد متوجهة لبرميل الكوخ، ملأت الوعاء الخشبي بالماء و ناولتها اياه لتنقض عليه دفعة واحدة كما لو انها اتت من صحراء قاحلة.

امبيلا : هههه انقذتني!
"قهقهت بخفة و هي تمسح قطرات الماء بعشوائية لتعيد لها الاناء فارغا"

جنان : يالك من كسول!

قالت بانزعاج لتقهقه الاخرى، جلست جنان أمامها يتبادلان الحديث عن طرائف مضحكة حصلت لهما هذا الصباح فجأة...و لسبب مجهول التفتت جنان تتأمل البحر بشرود لتتكلم و هي لا تدرك بما تتفوه به.

- جنان : احبه!!

تسللت هذه الكلمة لعقلها الغارق ببحر افكاره لتطلق صراحها لطالما نكرت الحقيقة و اخفتها حتى عن نفسها لكن لم تعد تحتمل هذا العبأ الذي حملته لمدة طويلة.

امبيلا : همم ماذا؟
"نظرت لها بتساؤل"

جنان : اشتقت اليه، لا استطيع محيه من مخيلتي لا استطيع !!
(ببكاء) كونه القى بي كالمنذيل و تلاعب بي...فقط فكرة تخيله مع امرأة اخرى لازالت تدفعني للجنون! حاولت نسيانه مئات المرات لكنني لم استطع! ما فعله بي لا ينسى ابدا و لا يغفر...لكنني لازلت احبه يا الهي! لما هو؟ لماا احببت مخنثا عاهرا مثله لماا اااه؟!!

Fall To Stranger // وقعت لغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن