يستيقظ صباحاً يرى الفتى بِجانبه ينكش شعرة يضع المال لمن بجانبه
يَستحم يلبس ملابسه ويلبس ساعته المُفضلةاخيراً يضع عِطره الرجُولي يبتسم لِنفسه بالمرآه بِغرُور ويخرج لِعمله
يدخُل الى عمله يُقابله مُديره الغَلِيظ كالعادة
" هـيّ بارك ماسبب تاخرك اليوم ايضاً"
ابتسم بارك ابتسامته الساحرة ليردف" كان هناك حادث سير"
نظر له الغَلِيظ "حقاً بارك يجب عليك تغير عُذرك "
همهم بارك له وهو يحك اسفل رقبتِه لان المُدير معهُ حق يجب عليه تغير عُذرة
فهو فالنهاية لايستطيع قول الحقيقه وهي انهُ كان يقضي ليله ساخنة مع طفل جميل كالعادة~
ذهب لمكتبه وهُو يتذكر طفِل الأمس يالاهي صَغير وجميل كاللعنه لديه بشره وقوائم جِسم رائعة هذا غَير فتحته الشهيه
كيف لفتى بالثامنة عشر من عُمره ان يَمتلِك تِلك المواصفات انتم لم تروه جِسمه أفضل مِن اجسام افضل العَارضات هُنا
:
:
:لم يَستطع تكمِله تفكيره عن فتى الأمس بِسبب الصوت المُزعج اللذي إخترق اذنه
" ارجوك سيدي انا مُتاكد"
" هُو طويل ومُخيف جميع ملابسه باللون الاسود"
" يجب ان تبحث عنه قبل ان يحصل لِي مكروه~"
" اقول لك انا لااتوهم ، صدقني"
" لماذا! ابحث عنه ارجوك ، أنا خائف"
" ارجوك ارجوك ارجوووووك~"صوت الضابط الآخر الذي يتناقش معه كان هادئ لم يستطلع بارك سماعه لكن صوت الفتى حقاً مُزعج ويبدو عليه البعض من الخُوف والقلق ربما؟...
" اقسم انني لم اسمع صوت مُزعج اكثر منه"
قالها بارك وهو يستقيم لكِي يرى هذا الفتى ذَا الصوت المُزعج..
" اششش ، ههيّ انت ماذا هناك؟ اخفظ صوتك"
اللتفت الفتى لبارك واردف بغباء وهو يؤشِر على نفسه بلطافة
" هل تُكلمني؟"
نظر بارك له هووول ماهذا الجمَال حقاً لم يرى فتى بِجماله لقد قضى ليلات كثيره مع الكثير وتعرف على الكثير لكن لاأحد يتفوق عليه
ابتسم بارك له سريعاً
" هل يُوجد غيرك ذا صوت عالي حتى احادثه ~"رمقه الفتى بنظره قاتله مُستهزئِيه وتجاهلة وهُـو يمضغ عِلكته بطريقة مُستفزه
أنت تقرأ
Old my heart
Short Story-مُكتمله- عجوز ، مُزعج ، انتظر انا اصدقك ساحميك ، شكرا لك و .. وداعاً ، بشعر اشقر وبطوله ، عجوز قلبي