.
يضُم سيهون لصدره بِقوة "احسنت كُنت اعلم مُنذ البداية اننا نُفكر بالشي نفسه"
" اه ابتعد عني تشانيول انك تَخنُقني والان إذهب بسرعه اكس وصغيرك ينتظرونك بالتأكيد" غمز وهو يقول صغيرك
اما الاخر لايعلم لما نبض قلبه بهذه القوه والسرعه عندما سمع كلمة -صغيرك-
وعند ذكر الصغير هو تذكر انهُ ربما بحاله سيئه وجداً الان لذا يجب ان يسرع قبل ان يفوت الاوان
flashback
"ماذا هل اضعتني؟ يا إلاهي لم اكن اتخيل انك بِتلك الحماقة بارك تشان يول "
"......" يدعو بِداخله ان سيهون يُفكر كما يُفكر هو
" هل اصبحت اصم الان يا تُرى؟" ويُقهقه بطريقة مستفزه جداً
"ماذا تريد منه دعه وخذني انا" هيا سيهون انا اثق بك
" تو تو تو للاسف ليس لديك شعر اشقر ناعم مثله بِجانب انك قبيح~~" تلحينه لِكُل كلمة واسلوبه حقاً مُستفز لولا بيك لكان تشانيول اقفل الخط منذ الجملة الاولى
"اخبرني ماذا تريد لكن لا تؤذيه"
"ماذا اريد! واو تجعلني اتخيلك ذا منصبٍ عالي او ذا شكل جميل او تمتلك مال بربك بارك اخبرني كم يوجد بجيبك الان؟ لا تنظر حتى اعلم انه لاوجود لشي بِجانب انني لا احتاج المال~"
بارك يشكر الإله ان الاخر ثرثار ولا يُقفل الخط
"صحيح كِدت انسى ، انا لا اُريد منك اي شي لكن اردت اخبارك ان لاتحشر انفك في امور الغير مرة اخرى
من المُفترض ان بيكهيون معي منذ زمن لكن بسبب مُراقبتك الغبيه له----اوه لقد استيقض اللطيف~ وداعاً عزيزي~"
بارك يعلم من يقصد باللطيف يُريد سماع صوتِه على الاقل
يتصل عليه مره اُخرى ولكنهُ اتلف شريحته حتى لا تتم مُراقبته
هو لم يتوقع انَّ مُراقبته تمت وانتهت
end flash back
"اذا هُنا تختبئ يا للعار كيف لم نشك بمكان قريب من سيول مشكوك مثل هذا"
يقف بارك ورجاله عند مكان شبه مهجور خارج سيول بمسافة بسيطة لو رءاه مُنتجوا الافلام لاخذوه باكثر الافلام رُعب على الإطلاق
"اذاً الخطه واضحة صحيح؟ سأعيدها للتأكيد فقط"
"لِتعدها لِنفسك يارجل انت من افسدت الاولى
رجاءً لاتُفسد هذه ايضاً"
أنت تقرأ
Old my heart
القصة القصيرة-مُكتمله- عجوز ، مُزعج ، انتظر انا اصدقك ساحميك ، شكرا لك و .. وداعاً ، بشعر اشقر وبطوله ، عجوز قلبي
