أعضاء فرقة اكسو يستمتعون بوقتهم معا الان كونهم يتمشون سويا في المساء بالقرب من نهر الهان ، صورهم انتشرت في الانترنت .
العديد من المعجمين طلبو توقيعا ، لكن هم يرفضون بأدب لأنه وقتهم الخاص .
لا يضعون كمامات او يرتدون نظرات ، ويتمشون بأريحية .
توقفوا ليستريحوا قليلا لكن لاي ينظر نحو شيء لا يعرف ما هو ، او ربما يعرف لكنه مصدوم ليعرف .
" رفاق، يبدو اني ساتزوج قريبا، ويوجد عروس ايضا "
التفت الباقين لينظروا نحو ماينظر له لاي بصدمة ليصدموا ايضا.
"عروس ؟"
فتاة تركض نحوهم ، تلبس فستان زفاف ايضا ، رمت طوق اللورد عن رأسها ، يركض خلفها رجلين يلبسون بدل سوداء وسماعة في اذنيهم يركضون خلفها بسرعة ، كما لو انها مجرمة .
مازلت تركض وتنظر للخلف ، لكن هي اسرع منهم بكثير فهي عدائة وفتاة رياضية .
توقفت فجأة لانهم ابتعدو عن مجال رؤيتها ، لكن تلك العيون المصدومة تشهد حدث عروس هاربة .
جميع ناس حولها تنظر نحوها.
ومنهم من يمسك الهاتف يلتقط بعض الصور لذلك الحدث الغريب .
لتعدل منظرها قليلا ، تهدأ شعرها الذي كان يتطاير تلتقت انفاسها في ثواني لتنظر نحو هاتف احدهم الذي يلتقط صورا لها لتقف بثبات تبتسم بلطف لتظهر غمازتها وترفع يدها بإشارة اثنان .
لتمشي ابعد قليلا تجلس حيث عيون تلك الفرقة المصدومة هناك لا تفهم ماهذا' عروس هاربة ' .
تخلع حذائها العالي وتلبس حذاء رياضي من حقيبة الظهر التي معها ترفع شعرها ذيل لتنساب موجات شعرها اثر تصفيقها لشعرها قبل ان تتزوج تقريبا .
تقف لتفك حزاما من خصرها ليقع نصف الفستان خاصتها
ويصبح فستانا بنفشة كبيرة يدل على انه بدلة زفاف ،لكنه قصير لأعلى الركبة .
وكل هذا يحدث تحت تلك العيون المصدومة .
تفتح حقيبتها تخرج منها باقة الورد خاصتها كعروس ، تقوم برميها نحو النهر بقوة وقهر ، وكأن تلك الورود المتجمعة بباقة سبب زواجها .
كانت تريد معاودة الجري بعيدا لكن-
" كيم جينا توقفي حالا ،او سأطلق النار عليكِ "
التفتت جينا نحو ذلك الصوت المفاجئ الذي ظهر من العدم ، لتلاقيها صورة والدها الغاضب الذي يصوب فتحة سلاحه النار نحوها ، يريد اطلاق النار عليها ليس وكأنها ابنته .
" اتركني وشأني لا اريد الزواج "
صرخب بكلماتها بينما تنظر نحو والدها بجرأة .
أنت تقرأ
one shot lay
Short Storyone shot-lay- " رفاق، يبدواني ساتزوج قريبا، ويوجد عروس ايضا " التفت الباقين لينظروا نحو ماينظر له لاي بصدمة ليصدموا ايضا "عروس ؟"