3🌸

436 21 31
                                    

لثلاث. ليالٍ لم اراكِ واظنني اشتقت مراقبتكِ اذهب كل ليلة لأراكِ ولا اجدكِ ،
في الليلة الرابعة ذهبتُ وكان قراري ان لا اتِ مرة اخرى كان اليأس قد تملكني، ولسببٌ اجهله بدلاً من ان اطلب قهوتي المعتادة طلبت ليموناً بالنعناع مثلجاً أظنني فعلت لأشعر بوجودكِ رغم غيابكِ .....ظللت اراقب باب المقهى بلا وعيٍ وحينما ظننت انكِ لن تأتي رن الجرس المعلق فوق باب المقهى لأعيدٌ نظري مجدداً وكان انتِ من دخل ولدهشتي كنتِ اكثر شحوباً مما سبق زرقاتيكِ باهتتين فيهما شيءٌ من الحزن واليأس رأيتُ الغضب أيضاً والكره خيبة أملٍ توسطت حدقتيكِ الا انكِ وببراعة استطعتِ تخبئتهم بداخلكِ ...دمعةً وحيدة انزلقت على وجنتيكِ حالما جلستِ وارتفعت يداكِ لتعيدي شعركِ خلف اذناكِ لم استطع حقاً لم استطع ان اقف مكتوف الايدي لذلك تحركت...
~ٱدم~

~ياسمين~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن