#إرينا.
"عانقيني إرينا "يقول بصوت منهك، وخافت، ليخفق قلبي من طلبه الغريب مرت سنين علي آخر مرة تعانقنا بها
انهض وأقترب منه، وهو أيضاً وقف ، أقتربت منه وضعت زراعاي حول رقبته، وبدوره التفت يداه حول خصري بقوة يأخذي في عناق شديد، يدفن وجهه في رقبتي، بعد أن اطلق تنهيده خفيفة."أعلم أنني أجرحك، لكنك لا تعلمين مدي ندمي، حين شعرت بأنني سأفقدك،أسف "يهمس بجانب اذني
"لا عليك زين" أقول له
ابدأ بإرخاء يدي شئ فشئ، ليشدد زين قبضته حول خصري ويقربني أكثر
"فقط بضع ثوانٍ" يهمس بها وابقي لبضع ثواني ثم يتركني"سأذهب ألان، اراك غداً إلي اللقاء"أقول له
"حسناً، إلي اللقاء" يقول، واخرج من مكتبه، ثم اتجه خارج مركز الشرطة بأكمله
أسير واضعة يدي بجيب سترتي ، شاردة، ما يحدث مع هاري، بما هو عالق؟ هل هو بمشكلة؟ أم حدث له شئ ما؟ لما أن أشعر بالضيق والوحدة بغيابه؟ ربما لأنه الوحيد الذي شغل ذلك الفراغ بداخلي ، ازفر بضجر أتمني أن يكون بخير، أخرج هاتفي واحاول الاتصال به مرة اخري، وأعلم أنه سيكون مغلق وقد صدقت ظنوني هاتفة مغلق بالفعل، تباً.
أنا بالمنزل الأن وقد بدلت ملابسي، وقررت أن أحدث كارولينا حول أمر ما لذا جلبت هاتفي وأتصلت بها ، ولكنها واللعنة لن تجيب، يبدو أمه سينتهي بي الأمر أتحدث إلي نفسي مثل كل ليلة.#بعد يومان
#هاري.
مرت ثلاث أيام علي ليله الهالوين يوم أطلقت إرينا النار علي ساقي، لم أراها منذ ذلك اليوم، ولم احادثها، لم أفتح هاتفي حتي، لقد أشتقت لها حد اللعنة، واللعين لوي يمنعني عن الخروج، اكرهه حين ينفذ ما في رأسه ، خوفه الزائد يخنقني كثيراً ، يجي أن اخفي الأمر عنه، أصبحت أسير بشكل جيد علي قدمي، بدون تعرج، لوي الآن بأحدي الحنات يقضي مصالحه كالعادة ، أردت أن افتح له عيادة خاصه به ليعمل بها، لكنه قال أنه يكره الطب، ويكره كل شئ يتعلق به، الساعة الأن الثانية عشر عند منتصف الليل، وسأستغل تلك الفرصة وأخرج.أصعد إلي غرفتي وارتدي بنطال جينز ازرق فاتح ممزق من عند الركبة ، وسترة قطنية سوداء ضيقة، ذات أكمام طويلة، وحذاء برقبة بني اللون، أنزل الي الأسفل وأخذ سترتي الجلد السوداء، ذات القلنسوة وارتديها، وأرفع القلنسوة لتعطي معظم أجزاء وجهي أتمني أن لا يراني لوي ، اخرج من المنزل وأفتح هاتفي، لتنهال أصوات الرسائل عليه، اللعنة كل تلك الكلمات أتتني في ثلاث أيام ،هناك خمسة وسبعون مكالمة من إرينا ،وخمسة عشر رسالة، و ثلاث مكالمات من إڤريل ماذا تريد تلك الفتاة؟
#إرينا
اليوم كان أجازة من عملي، لم أذهب بقيت بالمنزل، فأنا أشعر بأكتئاب شديد، ملقاه علي فراشي، مرتدي فستان قصير قطني أسود، وجوربي الصوف الاسود، أصبحت كل دقيقتان أبعث بهاتفي بعلي أتلقي رسالة منه، لكن لا فائدة لن يرسل أي شئ، هل مَل مني، هل أنا حقاً ممل. مثلما قالو أصدقائي؟ أم عل هو مخادع ؟ وإذا كان مخادع ما الذي أستفادة من تعلقي به؟ هل سافر؟ هل قام بحادث ودخل المستشفي؟ يالهي هل كان يعبث معي؟ أنتِ مغفلة إرينا، مغفلة لقد وثقتي به؟ أشعر، بلأختناق أريد أن أبكي بشدة
لقد تعلقت به.
أنت تقرأ
هالوين -Halloween.
Randomجعل توازني قد اختل جعلني اركع في رعشة العشق. كنت أحاول ان مُحاربة تضارب النبضات الذي يشعر، به قلبي حِين يراه. كُنت عَمياء عن الهدف الحَقيقي الذي كُنت أسعي إليه ولكنني كنت مكله. كنت أفكر كثيراً في حقيقتنا، نَحن مجهولان بالنسبة للعالم وإلينا، سوف أ...