البارت الثاني عشر

158 23 4
                                    

عندها ذهبت سونغ و جلست في مقعد مينا و الفتيات حولها ، و فتيات أخريات يحيطون بالباب ، دخلت مينا و هي تحني رأسها ، بينما هناك فتيان يصورون، عندما لمحت مينا سونغ جالسة في مكانها قامت بإنحنائة بسيطة و قالت

مينا"أهلا ، أضن أن هذا مكاني"
سونغ بسخرية" تشششه تطمعين حتى في المكان "
مينا"آسفة ، لكن سيأتي الأستاذ قريبا و علي أن أجلس"

أتي الأستاذ "اوه آسف على التأخير  ، ماذا يحدث هنا؟ ، سونغ هذا مكان مينا "

نهظت سونغ بضجر ثم همست لمينا "موعدنا في إستراحة الغذاء"

لا ننكر أن مينا شعرت بالخوف لكنها قوت نفسها ببعض الكلمات ثم جلست تتابع الدرس ، رن الجرس و باشر الطلاب بالخروج ، و كانو أولهم شلة دوك سونغ ، جمعت مينا أغراضها ثم توجهت للسطح لتناول غدائها كعادتها لكي لا يزعجها أحد ، جلست في مقعد ثم فتحت ما أعطاها دي او لتبتسم بحب عندها سمعت صوت إغلاق باب السطح ، و قد كان هناك فتيان يصوران كل شيئ و يختبآن و لا أحد يعلم بوجودهما لأنهما كانا يتبعان مينا ... ٱستدارت مينا لتجد شلة سونغ تقترب منها ، كانو حوالي إثنا عشر فتاة و تتوسكهم تلك الشمطاء سونغ ، كانت مينا تشعر بالخوف لكنها تخفي ذلك ،أحاطوا بمينا ... تقدمت سونغ و صفعتها على خذها لتستدير مينا و يتبعثر شعرها و تتكلم سونغ اخيرا

سونغ " هذا جزاء العاهرات أمثالك ، فتيات تعرفن مهمتكن"

رجعت سونغ بعض الخطوات لتبدأ الفتيات بضرب مينا و شدها من شعرها و خدشها ، لكن ما يجهله الجميع عن مينا هو أنها تمارس الكاراتي منذ الصغر و هي بارعة جدا ، دافعت عن نفسها و لم تشعر بالتعب حتى ، صدمت الفتيات و سونغ كثيرا من قدرتها الهائلة فقررت سونغ اللعب بأحاسيسها

مينا" يااا عل جننت؟"
سونغ" نطقت اخيرا ، هههه ماذا تضنين نفسك؟ تخلت عنك امك لتأتي بعد سنوات و تلتصقي بكيونغي ؟! اصلا ماذا توقعت من عاهرة مثلك ، تلتصقين بدي او كالغراء ، أنت لا تستحقينه ، هو لديه جدول ممتلئ جدا ، هل يهتم بك حتى؟ اووه نسيت إنك عاهرة"
مينا بغضب"إغلقي فمك"
سونغ" هه لا يا عزيزتي ، كيف لفتاة في سنك أن تواعد فتى في سنه؟ هل هو يحبك حتى؟ هه لا أضن ذلك ، اضن ان علاقتكما مبنية على جني المال"
مينا بصوت مهتز يميل للبكاء" ياااا"
سونغ" عاهرة تلتصق بكيونغي تششه"

سقطت مينا باكية على الأرض و إنهالوا عليها بالضرب ، و لكن هذه المرة لم تدافع عن نفسها ... و فجأة سمعوا صوت سيارات الشرطة و الفضل يعوذ للفتيان الذين اسرعوا و اتصلوا بالشرطة و صوروا كل شيئ ثم نشروه على الأنترنيت ، هربت شلة سونغ لكن الشرطة نجحت بالإمساك بهم ، أتى دي او من نوقع تصوير فلمه بسرعة البرق إلى المدرسة ليجد الصحافة و يجد سيارة الإسعاف قادمة ، غابت مينا عن الوعي ، وصل دي او للسطح ليجري بأكبر سرعة لديه ، تبعثرت مشاعره عندما رأى حبيبته في ذلك المنظر ، الخذوع تملئ جسدها و الدم ينبعث منها ، بدأ العرق يظهر على جبين دي او من كثرة التوتر ، بدأ يصفعها صفعات متتالية على خذيها

أخت الماكنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن