(لوسيا) فتاة جميلة تعيش مع عائلتها المكونة من 4 افراد ،ليس لها سوى اخ اكبر منها ب4 سنوات يدعى(ويل)
كانت فتاة في غاية الجمال تبلغ من العمر -16 عاما-تدرس في المرحلة الثانوية لكن ذكائها يتجاوز عمرها بشكل ملحوظ.
كانت تعيش حياة سعيدة مع والدين واخ يلبيان لها لكل ما تحتاج
في صباح احد ايام العطلة الصيفية:
استيقظت (لوسيا)على اشعة الشمس وزقزقة العصافير،نهضت عن سريرها وفتحت باب شرفتها الزجاجي الكبير لتأخذ نفسا عميقا وتبتسم للسماء
دخلت الى الغرفة مجددا واستحمت ثم ارتدت ملابسها
نزلت الى الاسفل لتصيح على العائلة،نزلت الدرج ورأت والدها في غرفة الجلوس يشاهد مباريات كرة القدم كالعادة ،فجائت من خلفه وقبلته قبلة مرحة على خده فابتسم
لوسيا:صباح الخير
الاب:صباح الخير،كيف حال اميرتي اليوم
لوسيا:اميرتك بحالة رائعة اليوم لان اول من رأته هو والدها الذي تحبه كثيرا
ودون ان يشعرا سمعت الام الحديث الذي دار بينهما
الام:ما هذا الذي اسمعه أ اصدم من زوجي الذي يخونني ام من ابنتي التي لا تحبني
لوسيا:ما الذي تقولينه امي من قال ذلك
الام:اهدئي انا امزح فقط.هيا انهضي ساعديني في تحضير الفطور
لوسيا:حسنا
ذهبا مها الى المطبخ وحضرا الفطور وعند انتهائهما ذهبت(لوسيا)لمناداة والدها فرأته يتحدث بالهاتف ويصرخ ويقول كلاما غريبا لم تفهم من شيئا رغم ذكائها
الاب:قلت لك انا لن افعل هذا.......الا تفهم.......اسمع،افعل ما تريد انا لا دخل لي....نحن لم نتفق على هذا(بصراخ)
واكثر ما بدى لها غريبا هو ما قاله والدا قبل ان يغلق الخط:تهديداتك لا تخيفتي....ثم اقفل الخط.
لم تنطق (لوسيا) بكلمة وضلت تنظر الى والدها وحين نظر اليها ارتبكت
لوسيا:اااانا اردت ان....ااااالفطور جاهز
الاب(اخذ نفسا عميقا):دسنا لكن اخوكي لا يزال نائما
لوسيا:لا بأس سأصعد وأوقظه
الاب:حسنا
صعدت (لوسيا)الى غرفة(ويل) وحين دخلت وجدته نائما فاولت ايقاظه لكن بلا فائدة وبعد كل تلك المحاولات صعدت الى السرير وبدأت بالقفز عليه الى ان تمكنت من ايقاظ (ويل)
لوسيا:هيا انهض يا كسول
ويل:حسنا حسنا نهضت
ثم دخل الى الحمام،نزلت (لوسيا)الى المطبخ
الام:اين(ويل)
لوسيا:دخل الى الحمام للتو
الاب:المهم ان لا يعود الى السرير
لوسيا:هههههههه معك حق
الام:لا اظن ذلك........انظرو هاقد اتى
قالت الام وهو يدخل الى المطبخ
ويل:هل تتحدثون عني
لوسيا:اجل ما دخلك
ويل:اخرسي لا اتحدث معكي بل مع والدي
لوسيا:لا تتدخل انا اتحدث عندما اريد ذلك
الاب:كفى يا ولدان ما هذا الشجار
الام:لا تتعب نفسك معهما سيظلان هكذا طوال حياتهما
الاب:هذا على ما يبدو
لوسيا:هيا لنأكل
ويل :اجل انا جائع
لوسيا:انت دائما جائع
ويل :اخرسي لوسيا
ثم عم صوت الضحك المكان
بعد ان انهو فطورهمقال الاب
الاب:احزروا ماذا.ععندي لكم مفاجأة سوف تعجبكم وانا متاكد من هذا
لوسيا:ماهي
ويل:مفاجأت ابي دائما رائعة
الاب:سنذهب غدا الى الجبال
لوسيا:حقا!رائع ابي شكرا لك
ويل:انت حقا اروع اب في العالم
الام:اذا هيا انهضوا ليس علينا التأخر بجب ان نجهز انفسنا
الاب:اجل هذا صحيح (لوسيا)هيا ساعدي امكي وانت(ويل) تعال ساعدني
الولدان:حاضر ابي
تجهزو جميعا وحضروا اغراضهم وما ان انتهوا حتى تأخر الوقت فصعد كل واحد الى غرفته لكي ينام اما(لوسيا)فقد تحققت من اغراضها عشرين مرة ولم تتمكن من النوم طوال الليل وهي تفكر في الرحلة وما ستفعله هناك وطوال الليل لم تنم سوى ساعتين .
في صباح اليوم الموالي
نهضت (لوسيا)من نومها مستغربة ومتعجبة تسأل نفسها عن كيفية نومها استحمت وجهزت نفسها ثم نزلت الى الاسفل ،حين دخلت الى المطبخ وجدتهم يفطرون
لوسيا:كيف تفطرون بدوني
نظر الابوان الى (ويل )بنظرة غضب
ويل:فكرت في انك نائمة وانا لا احب ازعاج النائمين مثل بعض الاشخاص
لوسيا:تمزح صح
ويل :اجل طبعا
لوسيا:ايهل قذر انا سأريك
الاب:يا ولدان اهدأ (لوسيا)احترمي اخوكي وانت عليك الاهتمام بأختك الصغرى
الولدان:حاضر ابي نحن اسفان
بعد الفطور حملوا اغراضهم ونقلوها الى السيارة واثناء اقفال الاب لباب المنزل رن هاتفه وهو اغلق الخط فور رؤية الاسم لاحظت الام ذلك فسألت عن السبب وعن هوية المتصل لكنه تهرب من الاجابة وغيير الموضوع حينها ادركت (لوسيا)ان الامر يتعلق بذلك الاتصال الغريب الذي شهدته بالامس لكنها نسيت الموضوع تماما كان كل همها متى ستصل .
ذهبوا الى الجبال. ولعبوا واستمتعوا وتناولوا الشواء على الغداء وعند حلول الظلام قرروا العودة للمنزل
جمعوا اغراضهم وركبوا السيارة وانطلقوا
في طريقهم والظلام حالك وحين بدا للجميع ان كل شيء بخير
لم يكن احد يتوقع ما سيحدث............
يتبع......................................... ....
هذه اول رواية لي اتمنى ان تنال اعجابكم
هذه الرواية ساعدتني في كتابتها صديقتيmaryampleasekillmeid
أنت تقرأ
13 Beaches الشواطئ الثلاثة عشر
Mystery / Thriller"اني عتيقة كخمر قديم وهو الشخص الذي سيشرب هذا المعتق قدري مطتوب على يداي منذ ولادتي كتب في يدي ( ستعيشين)وفي الاخرى ( حزينة)" هذا ما كتبته (لوسيا) في مذراتها لهذا اليوم وللابد،اغلقت مذكراتها شعرت حينها بان قلبها اغلق ابوابه والدنيا اغلقت معه،تدمر طم...