ابيضت أيامها ، واعتادت على الألم ، تبتسم وفي مهجتها مأتم ، مزقتها الليالي ومازال ذلك الحنين يجلدها كل يومٍ ،
... هادنت الصمت ولم تنبس بحرفٍ ، مضى وقت طويل على حُزنها ، تريد ان ترى في حياتها الوان غير القاتمة !
، ترادفت الهموم في قلبها ، ومازالت تلوح لذلك الأمل ليحلق في سماوات عمرها الممزق ، رغم انثنائها ،
لازالت تلك الابتسامة لا تفارق ِشفاها ..