Part 1

271 11 13
                                    

بدأت تقيس ضغطي امي و تتفقد صحتي اليوم ، نسيت ان اخبِركم اليوم هو يوم مولدي ! أصبحت ١٨ ، لا يعني شيء في الداخِل

" لم يكن عليك ان تأخذي اجازه اليوم " قلت لأمُي

" انا دائِماً أخذ اجازه " قالت امي مبتسمة ، " ماذا تريدين ان نفعل اليوم ؟ " قالت لي

" نفس الشي الذي نفعلهُ دائِماً " قلت

جلسنا انا وامي على الارض و بدأنا نأكُل كعك و نلعب لعبة سكرابِل

" أشِعةشم.. " قالت امي و هي تحاول بجُهد ان تعرف الكلمة التي أمامها ، قالت امي بعد عجز " ما هي الكلمه ؟ " قهقهت و قلت " أشِعة الشمس ! " ، " انها ليست ضوء النور "

" انتِ ليست جيده في لعبة سكرابِل "  قلت وانا اضحك

" لانها غبية ! " قالت وهي تحاول ان لا تضحك على نفسها

" انتِ دائِماً تريدين ان تلعبيها ! " قلت وانا لا زلت اضحك

" لانها كانت المفضلة لدى والِدك " قالت بابتسامه صغيرة

" هل كان دائِماً يهزمك ؟ " قلت ، " نعم ، لكن كان يدعني أفوز أحياناً " قالت بضحكه خفيفة
.
.
" انا واقع في غرامِك " قال الرجل الذي بالفِلم و صفعته الفتاه ، مرتين ! " لا تقع في غرامي ! " قالت " لا استطيع " قال لها ، نضحك انا و امي و نحن نشاهِد الفلم

شخص قرع جرس المنزِل " انا سأفتح الباب " قلت ، " اجلسي انا سأذهب " قالت لي امي و ذهبت لترى من عند الباب ، لحقت امي لأرى من عند الباب من الكاميرا ، اوه انه الصبي الذي بالأمس انتقل لـ شارِعنا ! و فتاة تقف بجانِبه اعتقد انها اخته

" مرحباً امي صنعت هذا الكعك انه ليس جيدا لأكون صريح " قال الصبي

" اءء هذا شي تفعله امي كل ما انتقلنا الى مكان جديد تصنع كعك للـ جيران ، انه تقريباً مثل الاعتذار " قالت الفتاة

" لماذا تعتذِر ؟ " قالت امي

" للسكن هنا " قال الصبي

" اوه هذا ، جميل " قالت امي بتردد و ابتسامة ، " للأمانه لا استطيع تقبل هذا "

" لماذا ؟ " قال الصبي

" أنهُ معقد ، لكن أرجوكم اشكروا أمكم عني و أهلاً بكم في الحي " قالت بابتسامة

" هل ابنتك موجوده ؟ " قال الصبي ، انا ؟ لماذا ؟

" اووه لهذا السبب اتيت ! " قالت الفتاه ، لا افهم

" لا ليس لهذا السبب " قال الصبي بتوتر قليل

" لا ليست موجوده " قالت بشبه قلق و اغلقت الباب ..

ركضت الى غرفتي لأراهم من النافِذة ، كانوا يركضون هو و اخته معهم الكعك و سقط من يد الصبي " انتبه ! " قال الرجل ، أخذ الكعك من الارض و الزجاج في الارض و دخل الى منزِلهم .

استطيع ان أراه من نافِذة غرفته ! يا الهي لقد رآني اقترب من النافِذه اكثر ، انه يبتسم هذا لطيييف ، لوح لي بيدِ
و لوحت له ، هذا محرج ابتعدت عن النافِذه

" كاميلا هل تريدين ان نكمل الفِلم ؟ " قالت  امي من الأسفل بصوت عالي

" اُفضِل ان اعرف ما طعم الكعك الذين أحضروه " قلت بصوت عالي لتسمعني

" انه ناشِف ، صدقيني لاشيء يفوتِك " قالت امي

" لا ، انه كل شيء " قلت بصوت خفيف

Everything Everything - shawmila حيث تعيش القصص. اكتشف الآن