I Do!

490 40 23
                                    

                          " Part One "

*علقوا ع الفقرات 😉❤😘 *

The Writer's P.O.V

كان الأمر أكثرُ من معجزةٍ تستطيع سارة تصديقها لذا باللحظات التالية كان صوت ضحكها هو ما يمليء المكان.

هدأت بعد بضع دقائق لتتحدث قائلة " هذه اسخف مُزحة قد سمعتها حتي الآن! "
قالتها وهي تبتسم بمزاح.

هاري بجدية : انا...لا أمزح
قالها وهو ينظر إليها بتقطع وكذلك الي الطريق أثناء القيادة.

اتسعت عيناها مُحدقَةً بهِ , تذكرت كل اللحظات التي كانت تتمني فقط أن تراه , كل المرات التي خلدت فيها الي النوم و هي تبكي من فرط شوقها له برغم انها لم تراه  يوماً.

كانا يتناولان طعامهما معاً , يضحكان معاً, تعانقه ,  تقبله فقط في خيالها , كان حلماً بالنسبة لها , هل يعقل ان يصبح حقيقة الان؟ ,  هل هو حقاً يريدها زوجة له ؟ , افاقت سارة من تحديقها وصدمتها بنفس الوقت عندما استمعت لصوت هاري.

نظرت له بعينان متلألأتان وهي فقط لا تجد الكلمات المناسبة لقولها فقط تنظر بشرود الي وجهه دون وجود إشارة تُعبر عما يجول بداخلها.

كان ينظر إليها ولا يعلم ما الذي يتوجب عليه قوله,  لمس ساقها بتردد قائلاً "سارة... انتِ لستِ موافقة"
قالها بنبرة مترددة و الخوف يتراقص بعيناه.
استطرد قائلاً " الا تريديني زوجا لكِ..؟! "

كان لسانها يعجز عن صياغة الكلمات وباللحظة التالية بدأت الدموع بالتسابق علي وجنتاها,  فقط قطرات تسير بطولِ وجنتاها دون أي صوت

سارة : انا.. انا أريد العودة إلى المنزل... أرجوك!
قالتها واعتدلت بجلستها.

ابعد يده التي استقرت منذ دقائق علي ساقها لينظر لها وهو على وشك البكاء

قام بصفِ سيارته بالمكان المخصص وهو مايزال ينظر الى الخارج مُخفياً تلك الدموع التي غطت زُمُرديتاه.

ترجلت من السيارة بحركة سريعة بعد أن حدقت الي جانبه الذي كان يواجهها وهي فقط عاجزة عن فعل شيء!

بمجرد ان استمع الي صوت اغلاق الباب بجانبه تحركت عيناه سريعاً ليري الكرسي بجانبه فارغ ليجهش ببكاءٍ آََلَمَ قلبه اكثر من إيلامه لعيناه , اسند وجهه بين يديه وهو يهمس بـ"لماذا... لماذا يحدث ذلك! "

كانت خطواتها تطرق الدرج ببطء وكان ساقاها تعانيان من حزنها أيضاً , عَبَراتُها تغطي وجنتاها التي اصابهما اللون الأحمر من كثرة البكاء.

بكىَ لعدة دقائق آخري قبل أن يصمت وهو يحدق أمامه وهو يجفف دموعه التي تركت أثراً واضحاً علي طول وجنتيه واستعد ليغادر مكانه.

استقبلتها ميرا بابتسامة واسعة تحولت لعبوسٍ وحزن عند رؤيتها بتلك الحالة المُزرية.

ميرا : مـ..ما الذي حدث ؟!
قالتها وهي تستقبلها بعناقٍ دافئ

سارة ببكاء : انا... انا لا استطيع... هو فقط يـ....
لم تكاد تُكمل جملتها حتى سقطت بين زراعي ميرا وقد شحب وجهها.

حدقت ميرا بصدمة وهي فقط عاجزة عن التفكير, ارخت جسد سارة الفاقد الوعي علي الأريكة الأقرب إليها , فقط بقيت تحدق لجزء من الثانية بجسد سارة المُلقيَ بلا حول ولا قوة قبل ان يقطع تحديقها صوت جرس المنزل الذي صدح بالمنزل.

نظرت لـ سارة مرة أخرى قبل ان تهرع إلي باب المنزل وكأنه المساعدة التي كانت تنتظرها.

فتحت الباب سريعاً ليقابلها وجه هاري الذي كان يرتسم عليه أقصي معالم الحزن و الخذلان , كان علي وشك التحدث وهو يرفع هاتف سارة الذي وجده بالكرسي بجانبه,  لكنه لم يكاد يتحدث حتي سحبته ميرا الي داخل الشقة.

اتجهت به الي الاريكة التي يستقر عليها جسد سارة الضعيف,  حدق بسارة بصدمة وانكسار وهو لا يفهم شيء مما يحدث,  وجه نظره لميرا لتتحدث قائلة " فقط ظلت تبكي الي ان فقدت الوعي ".

حملها برفق واتجه الي غرفتها ليضعها وسط أغطيتها الدافئة,  لمس وجهها برفق لتتجمع دموعه مرة أخري بزُمُرُديتاه وهو ينظر إليها وعَبَرته فقط تطرح سؤالاً واحداً " لماذا يحدث كل ذلك! "

💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤💜❤💜
اسفة كتيرر علي التأخير بس خلاص ظبطت أموري والابديت من مرتين لتلاتة ف الأسبوع لو فاضية.

رأيكم 😊؟

نقد ، اقتراح ؟

تقييم الشابتر م 10 ؟

تفاعلوا بليييز عشان اعمل ابديت سريع.😍😍😘

لوڤ يو ❤😍💜😍❤😍💜

 

It Was Just aDream ||Where stories live. Discover now