I Do!

410 34 79
                                    

                          "Part Two "

علقوا ع الفقرات.😘💞
The Writer's P.O.V

وضع جسدها المنهك علي السرير ودثرها جيداً وهو يجلس الي جانبها وقد عاودت الدموع التجمع بعيناه , لماذا يحدث ذلك..! , هو فقط ارادها ان تكون بجانبه بكل وقت , هو ارادها ان تكون خاصته هو فقط , هو لم يحب فتاةً بقدر ما احبها هي!

كان دائماً ما يحلم بها دون حتي ان يراها , كل ما تمناه بفتاةِ احلامه تجسد بها! , هو فقط تجاوز مرحلة حبها , لقد كان احمقاً عندما ظن انه اذا اخفي حبه عنها فهو بذلك يتأكد من انها تحبه هو فقط!

After awhile...

كان قد غفي وهو يعانق جسدها وآثار دموع كل منهما تغطي وجنتيه , فتح عيناه عندما شعر بحركتها الخفيفة , وجه نظره إليها ليجدها بالفعل تحدق بهِ

سارة : ماذا حدث...؟
قالتها بنوعٍ من الشرود وبنبرة متعبة غلب عليها الحزن.

هاري وهو يعتدل بجلسته : لـ...لقد فقدتي وعيكِ.. فقط.
قالها وهو ينظر إليه بشيءٍ من اللوم.

نظرت حولها وهي تمسح علي شعرها لتعاود النظر إليه قائلة " وماذا تفعل هنا.. أعني ألم اتركك بالاسفل منذ قليل..؟ "

نظر إلي ساعته لينظر لها بعد ذلك قائلاً " أولاً منذ قليل هذا تجاوز الساعتين.. وثانياً فـ..فقط كنت أُحضر هاتفك.. لقد تركتيه بسيارتي! "
قالها ونهض وهو يصفف شعره بيده وهو علي وشك الرحيل.

أمسكت بذراعه لتجعله يعاود الجلوس بمكانه وهو ينظر لها بحزن وعينان علي وشك البكاء.

نظرت له وهي تري نظرة الحزن والألم بعيناه اللتان سرقتا قلبها منذ الوهلة الأولى , هاتان الزمرديتان اللتان تحملان كثيراً من المشاعر، الاسرار , السحر والان الكثير الكثير من الالم وخيبة الأمل!

سارة وهي تضغط بحنو علي ذراعه بين يديها : لـــماذا؟!

نظر لها بعمق ليتحدث قائلاً " لأنني أُحبك! "
كانت اعينهم تتحدث بما يجول بداخل صدر كل منهما.

نظرت له بشكِ واضح لتتحدث قائلة "لـ....لا اعتقد ذلك...انت فقط تشفق عليّ...ماكان عليّ ان اُخبرك بقصتي البائسة لـتشفق عليّ..! "
قالتها وتساقطت عَبراتها بتتابع سريع.

نظر لها وقد اجتمعت علي وجهه جميع معالم الدهشة وعدم التصديق , هو فقط لم يكن يظنها حمقاء الي تلك الدرجة.

هاري : أُشـفق عليكِ..! حقاً هذا ما تعتقدينه...!
قالها وهو فقط لا يصدق ما يدور بينهما من حديث.

كانت تنظر له بشرود ولا تجد الكلمات التي تستطيع ان تعبر عما بداخلها.
أردف قائلاً " اذا كُنت حقاً افعل ذلك -يشفق عليها- ربما جعلتكِ صديقتي، ربما امضيت وقتاً أطول معكِ بدافع الشفقة لكن انا اخترتكِ ان تكوني حبيبتي، زوجتي، مَن تُحرك فيضاً من المشاعر داخلي مَن تثير احاسيس مبعثرة هنا!"قالها وآشر لقلبه

It Was Just aDream ||Where stories live. Discover now