Being lonely

Past

Part.1

"ونوو ابني العزيز هيا أستيقظ "
"لا تريد تفويت عرض الدببة بوني أليس كذلك ؟" ونوو الذي يبلغ من العمر الثاني عشر تردد على مسامعه ذلك الصوت العذب الذي لطالما كان السبب في إيقاظه مبكراً من نوم عميق طالة مدته تسع ساعات فتح عيناه

رؤيته بدأت تتوضح ببطء على صورة تلك الإمراءه التي لطالما كانت ولازالت جميلة في نظره وهي والدته،

ابتسم لهذا المنظر الجميل وإذا بإبتسامته تتوسع أكثر لرؤيته والده الذي ظهر خلف والدته للتو ليصبح على ابنه الجميل.

نطق ونوو ببحت صوت "صباح الخير أمي أبي"
أبتسم وأكمل "لم نتأخر عن العرض صحيح؟"

رد والده ضاحكاً "لا تقلق لن ينتهي العرض قبل مجيئك "
ضحك ونوو بينما كان ينظر لوالدته التي كانت تضحك كذلك على رد أبيه.

تحدثت والدته وهي تقف من جلوسها على الأرض "هيا أرتدي ملابسك للخروج نحن ننتظرك بالأسفل لتفطر معنا"
أومىء له والده موافقاً كلام والدته، غادر الإثنين تاركين ابنهما يستعد.

-الساعة الأن الثامنة والنصف ويعني انتهاء العرض،

ونوو بالمنتصف يمسك بيدي والديه راضٍ عن العرض ..

بينما كانوا مشياً على الأقدام يتنزهون في الحديقة بعد مشاهدة العرض الذي نال إعجابهم .

تحدث والده "حسناً ونوو أخبرنا كيف كان العرض؟"
"لقد أحببته كثيراً أتمنى لو شاهده هيونغ معنا"

تحدثت والدته "هل تريد أن تحادثه ؟"

أبتسم ونوو "أجل سيكون من الرائع أن يشاركنا جمال هذه الحديقة المليئة بالأزهار"

أتجه والده إلى أقرب مقعد "هنا فالنجلس لنحادث أخاك"

أمسكت والدته هاتفها ضغطت على أسمه "حسناً سأفتح الكاميرا"

ثواني قليلة ثم ... صوته الذي أفتقدوه جميعهم
قال بسعادة"أوه أهلاً أمي أبي أخي كيف حالكم؟"...
أكمل بصوت يملؤه الحنين"لقد أشتقت إليكم جميعاً"

تحدث ونووبسعادة ممزوجة بنبرة إشتياق "هيييونغ ونحن أيضاً أشتقنا إليك كثيراً"

-من الواضح أن أخ ونوو لا يعيش مع عائلته ..
لأنه هو ببساطة يحاول بذل قصارى جهده ليصل لحلمه،
طالما منذ صغره أراد أن يصبح غنائياً مشهور ألتحق بشركة فنون
وقد وقع عقده معهم ليس عليه الأن سوى أن يترسم وهو يعيش هناك منذ سنوات يبذل قصارى جهده في التمرين والعمل بجد حتى يترسم ويجعل من عائلته تفتخر به..-

-مر الوقت وهم لايزالون يتحدثون ،

تحدث والد ونوو "حسناً إذاً بُني علينا أن نغلق الخط"..
تحدث أخ ونوو ملوحاً له وداعاً عبر الشاشة "إلى اللقاء"..
وهكذا أنتهت المكالمة،..

نظرت والدة ونوو إليه"إذاً هل نعود إلى المنزل الأن؟"
أومىء ونوو كإجابة.

ذلك اليوم في هذا الوقت وذلك الطريق ، كانوا في طريق عودتهم إلى المنزل صوت إصتدام وصراخ ثم بكاء وعندها ....
انتهت عائلة ونوو..
كل هذا حدث أمام ونوو من يبلغ الثاني عشر..

-تلك الأوقات في يوم ذكرى وفاتهم تعود لعقل ونوو وكأنه حصل اليوم، ونوو الذي يبلغ السابع عشر يذرف دموعه وصوت شهقاته التي تتسابق بالخروج هي كل ما يُسمع، جالساً أمام قبر والديه، بصوته الباكي يقول
"أمي أبي أ أنا أفتقدكم كثيراً".

لم يكن ونوو وحده الحزين أمام قبرهم يفتقدهم،
بل كان أخاه الذي يكبره بخمس سنوات جالساً  بجانبه يشاركه الحزن ذاته ..

ونوو يحاول تمالك نفسه يريد أن لا يبقى طويلاً أمام والديه اللذان الأن هم أصبحا راقدين في المقبرة حيث الموتى ..
حتى لا ينتهي به الأمر غارقاً بدموعه التي قد يصعب تهدأتها
أمسك بيد أخاه "حسناً إذاً هل نغادر الأن ؟"

لم يرد عليه أخاه فقد كان منهمراً بدموعه ينظر لقبرهم بحزن يصعب عليه تخطيه فقط يحفر داخله ألماً عميق من المستحيل له محيه وتناسيه

نظر إليه ونوو بذبول صامتاً لم يدم صمته طويلاً حتى قرر فعل شيء لتهدأت أخيه الأكبر منه"جونغكوكاآه أليس عليك التحلي بالقوة؟"
نظر إليه جونغكوك وعيناه لا تزال تنهمر بالدموع
صمت لثوانٍ ثم تحدث ببكاء"بـ بلى"

ونوو وهو الأخر لايزال يبكي كذلك "إذاً علينا التحلي بالصبر"

أومىء جونغكوك مستمراً بذرف دموعه التي تعبر عن حزنه المؤلم
و ونوو ليس أقل منه ...

هدأ جونغكوك قليلاً وكان دوره في تهدأت أخاه لأنه قد بدأ بالإنهيار

أمسك بيدي أخاه محاولاً تهدأته لأنه في النهاية لم يتمالك نفسه ووقع منهاراً بين دموعه المنهمره "لابأس ونوو تمالك نفسك لن يغير شيئاً هذا ، كما أخبرتني أنت علينا أن نصبر فعلاً"..."كنت على حق"

ضغط جونغكوك على يدي أخيه أكثر
ثم قال محاولاً تمالك نفسه"تذكر ما قالته لنا والدتنا -إن حصل وضاقت بك الدنيا تمسك بالأمل-"..

وقفوا معاً ولازالوا ممسكين بيدي بعضهم البعض محدقين إلى حيث
رقدَ بسلام والديهم..،

أومىء ونوو   "أ أجل" أجاب وقد كان ثابتاً على وضعيته.

يتبع...

❌

كللكم تفاعلوا والكل يقول رأيه عجبه ولا م عجبه البارت .. و طريقة الكتابة والقصة والأحداث واللي تتوقعوا يصير واللي تطلعوا له....❄️✨

أذكركم أن تفاعلكم يسعدني ويحفزني لأفكار وأحداث أفضل 💗💫
ويعجل بنزول البارتات أسرع ..🌟🍃

***شي ثاني كمان ... قولوا إذا بتابعون هالروايه أو لا🌧
✨يهمني  كل اللي قلته لكم ✨