خلف ذلك الباب حبيبي يرقد..كلما مررت من أمامه قلبي يخفق.تزداد ضرباته ..وتصبح عدد ضرباته اسرع..كلما اقتربت من ذلك الباب اشتم رائحته . وأتمنى في تلك اللحظات أن يفتح بابه.ان أراه من قريب . فلقد اوجعني بعده وآلمني إغلاق بابه فيراودني سؤال هل يفكر بي كما أفكر به؟ هل يخفق قلبه كما يخفق قلبي كلما اقتربت من ذلك الباب.
لا أعلم ما الذي يمكنني فعله سوى الإنتظار؛لاعرف الجواب من خلف ذلك الباب.
ولكن هل بقي في العمر بقيه؟ لتمنحني الانتظار .
ولكني على يقين أنه ما زال يفكر في كما أفكر به.
وكلما وضع رأسه على وسادته حلم في وحلم بأني بجانبه.
فهل سيحدث ذلك يوماً وهل سيتحقق ذلك الحلم. وكم تمنيت أن يصبح ذلك الحلم حقيقه وأن يجتمع قلبي بقلبه في دقيقه.
ولكني لن أنسى ذلك الباب.فله ذكريات لن تسمح من خاطري.فلذلك الباب كنت أتحدث عن حبه .ولي عنده خفايا وهو أعلم من محبوبتي بكل حقيقه.سامحيني حبيبتي إذا أردت أن تسألي عني . فسألي عني ذلك الباب.انه أعلم مني فهو لا يستطيع إخفاء الحقيقة.