بارت٢{ اسموني سيلينا وبدا المرح}

144 9 12
                                    

وهم في نقاشهم عن اسمي وإذ جاء عمي الذي هوجارنا وصديق ابي رحب بنا واهنى عاىلتي بقدومي وقال سوف نسميها سلينا وهو اسم لاق عليها ما اجمل هذه الطفله انها ملاك صغير وبدا يلاطفني ويلعبني وانا ابتسم له لانه كان يذكرني بجدي الذي انحرمت منه واخذ يقبلني ويحملني وانا.هادىه في كتفه وجلسوا يتذكرون ايامهم الماضيه كيف كانت عندما حدثت الولاده الزوجته قبل شهر وقد أنجبت صبي واسمته جو قال الى ابي سوف يكونون
سويا بما انهم في نفس العمر فرق شهر واحد يفصل. عنهم ليس بكثير وهو حاملني ويضحك ضحكته هزت كتفه بقوه وهزتني انا فصرت ابكي وهو يحاول ان يهدىني بلا جدوى الى ان غلبني النعاس ونمت نوم طويل قد تعبت
وانا احاول جاهده ان اخرج من رحم امي وأساعد الطبيب في اخراجي وكنت احس بيديه تلمس قدمي بقوه وكنت لا ارضى فادفع يديه عني واخرج
نفسي بنفسي لا احب ان اعتمد على احد هذه طبيعتي ويجب ان يرضخوا
لها ماذا يفكرون ان اعتمد على هذا الطبيب لكي يخرجني ها هذا مستحيل !
اني بنت عنيده ومتشبثه براىي ولا احب ان يعطف علي احد جاء اليوم الثاني
كنت قد استيقظت من نومي وارى امي تلاطفني وتقول صباح الخير يا حلوتي كيف كان نومك قد قلقت عليك جدا فقد بقيت ناىمه الى هذا الوقت؟
ضحكت طبعا احب ان ارى امي تدللني فانا طفله مرحه جدا واحب امي فقد
عانت من ولادتي وانا ارفس بها لكي تلدني فانا مستعجله ها للقدوم للحياه الجديده بدأت ترضعني فانا كنت جاىعه جدا وكنت قريبه من امي وهذا شعور
افرح به يدغدغني وأظل اضحك معها من دون سبب احبك ماما وامد يدي صوبها واضمها واشعر بالحنان الذي أنسى كل شى وانا احتضنها شعور جميل هاها وكنت انظر الى امي بنظرات استغراب يا ترى ما يدور في راسك يا ماما وما تشعرين به الان؟
يا رايت كنت اعرف بقيت جالسه العب مع قدمي التي احب ان ارفعها الي
وامضخها في فمي او اتي بيدي او اصبعي واضعه في فمي احب هذه الحركه كثيرا انها العبتي المفضله وانا وحدي هاها حاولت شد انتباه ماما وانا
اذكر صوتي بتناغي لما لا تادي لي وتحمليني واريد تغير حفاضتي انا تعبت
من بقاىها تحتي هيا امي تعالي اوابكي وتاتي لي لا استطع ان اتحمل اكثر تعالي ماما ابكي واصرخ غاضبه نعم هذا الشعور لا يحتمل متى تاتي ماما
قد اثقلني الالم واوجعني كثره ما احتوت الحفاضه اتات امي وعرفت من راىحتي وسدت انفها وقلت نعم امي انا قد اختنقت وأسوف اقتل نفسي ان تركتني مره ثانيه في وضعي الحرج مره اخرى افهمتي لا تعيديها غيرتني
بحفاضه جديده بعد ان رشت علي بودره المعطره براىحه الياسمين كنت اعشقها ما اجمل تلك راىحه ياماما ها شعور جميل هذا الذي اشعر به الان
كأني في حلم جميل ضليت اضحك واضحك وكركر من دون نهايه وامي
تلاعبني وتنظر لي بابتسامه وضحكه جميله انا اعشقها جدا واحب ان اراها
داىما مبتسمه ماما سوف أجعلك داىمه الفرح والبهجه صدقيني انا جديه بكلامي لا اقبل ان تحزني بوجودي اعاهدك ها قد جاء والدي الحمد الله انه لم
يراني وامي تغيرني اني خجولة بقيت اضحك مع نفسي والاعب ابي وارتمي في يديه بعد ان أتلمس يدي بيديه واناغي له بصوتي ان تحملني ولا
تذهب ابقى معي وامي ايضا تريدك معها اه متى اكبر مللت من بقاىي صغيره
واريد ان اعتمد على نفسي حملني ابي وقال كم جميله انتي احبكي يا سيلينا سوف تكوني احلى بنت في القريه وامرح بنت واصدقهن ضحكت والعبت ابي في وجهه وتلمست بيدي الصغيره انفه لا اعلم لما احب المس الانوف
فرحت أرقص وارتفع صعودا ونزولا بطريقه ان ألفت انتباه ابي ان يجول بي في المستشفى لاني كرهت الرواىح التي تنبعث منها وأخيرا اخذني ابي في جوله ارى فيها اطفال كثيرون وفرحت وصفقت وهزيت ابي وانا على
كتفه حتى باد خاىف علي وانا اضحك بكثره وتكلم مع الاطفال وتواصل معهم وكان هناك طفل اسمه زين انه جميل لكن لايلعب او يلتفت لي وقلت
ما به هذا الطفل المتعجرف من يفكر نفسه ها التفت وجهي وارى طفل اخر
مع امه لكنه الطيف وجميل وحنون اسمه كال قد اعجبني انه طفل مرح ويشبه شخصيتي بعض الشى بقينا نتواصل بكلام فقط نحن نفهمه وليس الكبار طبعا وقلت له من انت قال انا كال وانتي قلت انا سيلينا وأين ابوك
قال هناك في المدخل يكمل اجراء خروجي انا وامي وانتي اين امك قلت هذا
ابي وامي في الردهه الاخيره وأخذت ابي يجولني في المستشفى ولا ادري
كم من الوقت واذهب من هذه المستشفى قد مللت واصابني الضجر اتوافقني
قال نعم صحيح وأصوات الاطباء والممرضات وحالات الولاده وأصوات الالم يصدعني لا يحتمل هذا الشعور انه مقيت جدا افضل الموت على تحملي
هذا المكان أوافقك لكن ماذا نفعل الان اتبقين مع ابيك الى تنزلي النلعب ونحن في الحاظنه ان وانت معا ونتكلم بكل ما نريد أسفه ابي يريد ان يرى امي سوف نذهب ارجو ان نلتقي مره ثانيه وانا ايضا اتمنى ذلك الى لقاء وانتي ايضا عسى ان نرى بعظنا مره اخرى يا ريت اتمنى من كل قلبي وارسلت له قبله في الهواء وحمرت خدودي وانا اودعه ما اجمل هذا الولد
احببت ان يطول الوقت لكن ما افعل لابي الذي كان مصرا على ان يرى امي واذهبنا وارينا امي واقفه تستعد للذهاب وتضع ثيابها في الحقيبه ويرميني ابي على سريري ليلعب ويساعد امي في توظيب ملابسها واقول في نفسي
وأخيرا سوف اخرج الى الشارع وارى الناس واذهب الى بيتنا وغرفتي
التي أعددها امي وابي لي كنت فرحه للغايه والبستني طوقي وملابس الخروج وأصبحت في اجمل شكل ومستعده للخروج يا فرحتي كم انا محظوظه عندي عاىله تحبني وانا اعشقهم وهممنا للخروج ..يتبع مع بارت
٣ اتمنى ان ينال اعجابكم كومنت£££££#####فوول

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{كلهم يحبونها}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن