في تلك الزاويه المعتمه الموحشه وبين كل تلك المشاعر المنهكه كانت تعيش وسط كل ذلك اماليا ...
اعتادة اماليا أن تضع مشاعرها في كتاب... ذاك الكتاب يحمل ما تشعر بهي اماليا
ولكن رغم انكسارها في تحاول أن تجد النور الذي انطفئ بداخلها ...ووضعها وسط زحام ذاكرتها ،21 يوليو: الساعه 1:30
بعد عودتها من المدرسه القت بجسدها المرهق على السرير وأخذة تتجول في خيالها وفجأة قاطع تفكيرها... صوت قطرات المطر التي تصطدم بنافذة غرفتها المعتمه... استجمعت قواها لكي ترا العالم بنظره مختلفه كي تراه ملئ باأمل ليس فيه بؤس
هذا ما تمنته اماليا ان تتغير حياتها للافضل ...اخذة قطرات المطر تقع على وجه اماليا ليشعرها بأن ما زلال هنالك أمل وعليها أن تتمسك بذاك ألامل رغم حزنها ....
ياليت تكتبو لي تعليق ورئيكم وتصوتو.....
أنت تقرأ
ذاكره ممتلئه ( من قام بكتابة الروايه هي أنا )
Romanceحينما أدركت أنني تركت وحيده ، لم أجد طريقه لتعبير عن مشاعري سوى بالكتابه .. ستكون بطلة الروايه أنا سأكتب عن نفسي ..