ينتظرك

468 26 15
                                    

كيف فعلت هذا ...
وكيف استطعت هذا...
وكيف شعرت ...
لقد انتظرتك ...نعم انتظرتك طويلا...
لكن لم ترد علي...هل اصبحت لاتشعربي...
لاتقدرني ...لاتهتم بي...لا تريدني...
أذا لماذا كلما نلتقي تلتهف لرؤيتي...
تلتهف لكي تبقى أكثر بجانبك لكي تنظر لعيني ..وتستمع لكلامي...
تحاول بكل شتى ان تبقى بجانبي وقت أكثر...
هل أقول لقلبي أن الذي اشعر بيها كلها أكاذيب...
ان كنت تستطيع ....فأنا لا...
لأن هذا الحرب الذي اشعلتها في قلبي لم يقدر عليها ملوك دنيا قبلك...
نعم فقلبي ينبض ويحارب ويذكرني بك كل دقيقة...ويعاند عقلي الذي كان سيد وقائد وصاحب قرار طوال سنين الصارمة....
لكن الأن فقد هزمه هذا قلب شقي...
وذلك كلها بسببك...نعم انت جعلته قوي ويواجه سيده بكل مايملك...
لكن أنت ماذا تفعل تذلها وتخذلها وتشعره بمكانته دائماً وتجعله ينتظرك ...
تباً له فرغم كل شيء لازال ينتظرك...

خواطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن