طموح المهلك..

49 4 1
                                    

الطبيب البرت
* .بدأت القصة عندما ضاقت أحوال فرانك المادية وأصبح يفكر جدياً في كسب المال بشتى الطرق
فرانك ... يسكن في قرية حدودية مع بلدة يمر عبرها الكثير من المهاجرين الغير شرعيين ويقع منزلة بجانب وادي عميق يستغله المهاجرين للتخفي فيه من الشرطة حيث أن الرقابة عليه تكاد تكون معدومه. كان يحتسي القهوة على شرفة منزله  سمع صرخة من الوادي ونظر إليه ووجد  امرأة وطفل  ورجل يحاولون عبور الوادي ويطلبون من الصغير الصمت حتى لا يلفت الأنظار .
في نفسه يقول:  كم يحاول هؤلا أخفاء أنفسهم عن القانون. مرت الأيام وفرانك يتقل من وظيفة إلى اخرى
فرانك شخص كسول ويحب المال ويريد أن يستغل اسهل الطرق وأسرعها في جمعه  ، يذهب فرانك أحياناً لأحدى مقاهي الأنترنت في القرية لانه لا يملك جهاز حاسوب وأخذ يقرأ القصص منها المرعب ومنها المضحك لكي يمضي الوقت فهو يشعر بفراغ كبير يكاد لا يفعل شي البته يتصفح هذا العالم الصغير في حجمه الكبير في محتواه وكأنه طفل صغير يشاهد لعبة طالما تمناها
دارت الأيام وفرانك يعيش على هذا الروتين  في أحد الأيام كان فرانك يتصفح صفحات الجرائم ويتابع بشغف تلك القصص عن الجرائم منها الحقيقي ومنها الخيالي
وأخذ في التعمق في تلك الصفحات ورأى أعلان لبيع الأعضاءالحيوية للأنسان والمبالغ الطائلة التي لايتخيلها
والسوق السوداء التي تباع فيها هذه الأعضاء ، بطريقة ما وجد تاجر أجنبياً يشتري تلك الأعضاء وهذا التاجر كان طبيباً في أحد المستشفيات الا أنه فصل بطريقة تعسفيه بسبب حجود مديره كوّن  تجارته من خلال هذه السوق وتجارة الاعضاء واغلب زبائنه من الطبقة المخملية لذلك جنى مبالغ طائلة من خلالهم.
تعرف فرانك على هذا الطبيب دون أن يفصح كلاهما عن هويته وتحدثا عن بيع الأعضاء ومدى كمية الأرباح ،فرانك أغلق الصفحة وغادر إلى منزله وفي صباح اليوم التالي استقظ وتذكر حديثه مع الطبيب
لمعت فكرة شيطانية في بال فرانك ورأى أن المهاجرين لايملكون سجل تعريفياً بهم في بلده على الأقل ولا أحد يعرفهم فيبلغ عن فقدانهم وجدهم فريسة سهلة للأصطياد
عاد الى المقهى ووحدث الطبيب عن ما حصل  الطبيب
طلب من فرانك رقم هاتفه بعدما أعطاه إياه أتصل عليه الطبيب وأخبره عن عنوان المقهى وقال له الطبيب سوف أقابلك بعد ثلاثة أيام لأن الطبيب ليس من تلك الدولة ويلزمه السفر إليها وفي اليوم الموعود التقى. فرانك والطبيب في المقهى وتحدثاً مطولاً عن نفسيهما الطبيب بحكم عملة السري والممنوع لم يحدث فرانك عن معلوماته الشخصية وأكتفى بالطبيب البرت ولكن فرانك أصر على معرفة كل شي عنه لأنه سوف يعقد معه صفقة تكاد تودي بحياته إذا تم الكشف عنها رغم أنها واضحة المعالم لكن حرية التعبير والرأي في تلك الدولة منفذاً يستخدمة المجرمون إذا لم تستطيع الدولة الحصول على أدلة تدينهم فوارد جداً أنه يقول أنه يكتب قصة أو فيلماً  طبعاً بوجود محامٍ ذكي يخرجه من هذا الموقف .
الطبيب وعد فرانك بالتعرف عليه عن كثب عند الزيارة الثانية وأتفقا على أن يكون اللقاء التالي في منزل فرانك لكي يعاين  الطبيب البيئة عن كثب .

الطبيب البريت...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن