تعذب احمد كثيرا لفراق سيرين لم يعد كما كان لم يعد يأكل و لا يضحك تدهورت صحته مرت ستة أشهر بدأت ابتسامته تعود لكنه لم ينسى حبها ابدا لكن تعود على فراقها لم يستطع النظر الى فتاة اخرى احس ان الكل النساء خائنات مر عام على احداث فقدانها بينما كان جالس في البيت سمع دقدقة على الباب ما إن فتح رأى فتاة ذات وجه شاحب و جسم هزيل الفتاة:مرحبا احمد:من انت؟،؟ الفتاة:اأنا سيرين😢احمد:ماذا؟؟😨😨😨سيرين:جئت لأقدم إعتذاري
نعود بالأحداث قبل اسبوعين:
الطبيب:انا اسف لكني لاأعتقد ان تعيشي اكثر من شهرين المرض منتشر في اغلب انحاء جسمك انصحك بالعودة إلى بلدك و عيش اخر ايام حياتك مع احبابك انا اسف
_______________________________
احمد:اتيت من دون ان تخجلي عندما بدأت بعيش حياتي بشكل طبيعي خرجت فيها مجددا فجأة رن هاتف سيرين
لم تتحمل الصدمة و اغمى عليها حملها و اخدها للمشفى عندما استيقظت صرخت اين هي عائلتي اريدهم اعطاها مسكنا ارتاحت و أوصلها احمد للمنزل لم يتحدث واحد منهم طوال الطريق عندما نزلت من السيارة احمد:ماذا جرى عائلتك سيرين:حرق المنزل و ماتوا و هم فيه ذهبت و لم تنتظر رده مر اسبوع لم تعد تخرج من غرفتها سمعت دقدقة على الباب فتحت و جدته احمد دخل و جلس في الصالون احمد:انا متأسف لفقدانك لعائلتك سيرين:عادي سألحق بهم بعد شهرين احمد:ماذا سيرين:لا شيء