اليانا فتاة في الثالثة عشرة من عمرها بشعر احمر حريري وعينين سماويتين تقطن في كندا بمرح ..تعيش طفولتها بعادية حتى يتعرف عليها جارها الذي نافذتها مقابل نافذته وهو اكبر اقتصادي بهذا البلد وعمره يبلغ 23 يقع بحبها لا بل يعشقها حد النخاع ولكنها هي طفلة مر...
كانت في السيارة في حضنه ناءمة من التعب لقد تذكر كيف كانت سعيدة اليوم فقط لانه احضرها للبحر وتذكر كم كان مسحور بضحكاتها وفجاة وصل لقصره اراد ان يدخل بها حتى اوقفه صوت السيد ادورد الحاد الممزوج بالقلق على ابنته :سيد إيفان ماذا تفعل بأبنتي ؟؟ ولم..ولما هيا نامءة ؟؟ ليتنهد إيفان ويقول :لا داعي للقلق سيد واتسون ان ابنتك قد ذهبت معي في نزهة اليوم ونامت من التعب ولم ارد ان ادعها تنام في المنزل وحدها . نظر له السيد ادورد بغرابة بعدها قال :اشكرك سيد سبنسر ولكن اريد اخذ ابنتي احس إيفان بالضيق الشديد و الغضب ولكنه اعطاها لابيها وبعدها قال :اعتني بها . لاحظ مدى غباء كلماته ولكن لديه عذر فهو عاشق ولهان ميتم حد النخاع ..مهووس مدمن .. لينظر له السيد ادورد بأنزعاج ويقول بغضب يحاول اخفاءه :سيد سبنسر اود تذكيرك ان إليانا تكون ابنتي وانا اكثر من يهتم بها ويحبها في هذا العالم . احس بالغضب والضيق الشديد من كلمات والدها بالطبع معه حق فيما يقوله فهو لا يعلم بعد مدى ادمان هذا الوسيم لطفلته الحمراء . ليقول إيفان من تحت اسنانه :على كل ..تصبحون على خير . ليقول السيد ادورد بهدوء :وانت من اهل الخير . ليتوجه بأبنته للمنزل ويضعها في سريرها ويخلع لها حذاءها ويغطيها ويقبل جبينها قاءلا ببكاء:انا حقا لا استحق لقب الاب ..انا لم اكن بجانبكي يوما ..انا اسف يا ابنتي ..اسف اسف اسف .. وقبل رأسها مطولا ومسح على شعرها وبعدها ذهب لغرفته لينام .
في الصباح استيقظت بطلتنا الحمراء الصغيرة على صوت المنبه المزعج لتضع رأسها تحت الوسادة ولكن كلا ..سيعاندك هذا المنبه وسيبقى يصدح بصوت يجعلك تود تفجيره بين يديك .."ههه انا مجربا هذا الشعور اكيد كلكو زيي " لتمسك المنبه وترميه على الحاءط ليتفتت لقطع صغيرة وتصيح به :اللعنة عليك ايها المنبه اللعين ..لقد استيقظت ..حسنا حسنا..هل فرحت الان ؟؟ لتضرب بقدميها الصغيرتين الارض وتتوجه للحمام لتستحم وترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وارتدت حذاءها الرياضي الاسود وقامت بتجميع شعرها بسرعة على شكل كعكة فوضوية واخذت حقيبتها وانطلقت للاسفل ووجدت اباها يعد طعام الفطور لتبتسم وتقول بفرح :ابي !! ليبتسم اباها ويقول :نعم يا قلب البابا ..هذا انا . ابتسمت وذهبت لتقبله من جبينه وقالت له بفرح :صباح الورد ابي ..ولكن الم تتأخر على عملك ؟؟ ليبتسم ويقبل خديها ويقول :كلا اميرتي لدي اليوم اجازة . لتبتسم وتصفق بفرح :ياي يوم كامل مع ابي ^-^ ابتسم ادورد بسعادة وقبل رأسها وقال :هيا كي تفطري ونذهب للمدرسة . ابتسمت وجلست على كرسيها ليبدا بتناول الطعام وفجأة قال ادورد :ابنتي كيف تعرفتي على إيفان سبنسر ؟؟ اتسعت عينيها صدمة واختنقت بالطعام ليعطيها بسرعة والدها الماء ويدلك ظهرها حتى عادت طبيعية لتقول بتوتر :و...وكك..وكيف علمت انني اعرفه ؟؟ ليقول ادرود بهدوء :لقد رأيته البارحة وهو يحملكي وكنتي ناءمة معه ..انا احذركي يا ابنتي منه انه زير نساء و... لتقاطعه إليانا بغضب :ابي يكفي ..انه حقا طيب وحنون ويعاملني بحنان وعطف لا تقوم بنعته بألقاب هكذا . لينصدم ادورد من ابنته وبعدها يدرك مدى تأثير إيفان عليها ليقول بهدوء :حسنا حسنا يا ابنتي اهدأي فقط انا فقط كنت انصحكي . لتحس بندم وتذهب لتقبل رأس والدها وتقول له :اسفة ابي لم اقصد ذلك اعتذر . ليبتسم ويقبل خدها ويقول : لا بأس اميرتي لتنتهيا من طعامها وبعدها يركبا سيارة والدها الجيب السوداء وينطلقوا للمدرسة . اوصلها والدها للمدرسة وقبلها من خدها وودعها لتودعه وتذهب لتجد لافا ومايك بأنتظارها . ذهبوا للفصل وجلسوا يتابعون الحصص بملل .
