الجزء 01

22.3K 107 16
                                    


مهند راكب المواصلات في المقعد القصاد باب الحافلة ماش علي الشغل في أحد الشركات الهندسية الخاصة بالبترول في أول تلاته شهور ليهو بالشغل بيتكلم في التلفون مع زول بخصوص الشغل و ماسك التلفون بيدو الشمال و خاتي يدو اليمين في المقعد اليمين لفت انتباهو صوت بت راكبه الحافله ، البت .. انت زح من الباب خلينا نركب و بعدين جوط ، الكمساري .. يا بتنا اسي في زول سالك عالم غريبة تكون ذهجانة في حاجه تجي تفضي فينا نحنا الناس الغلابة ديل 😑 ، البت .. خييير يا زول ، عاين ليها مهند و هي ياداب دايره تخت رجلها في الباب اول ما رفعت رجلها اليمين سرح مع لون جسمها الأسمر و نظافة رجلها و الخطوه كانت كبيره و العباية اللابساها النوع ابو زرائر داك و الزراره الأخيره مفتوحه و تحت لابسه ليها حاجه قصيره كدا تحت للركبة بمسافة بسيطه و محزمة علي جسمها و لابسه ليها جزمة بنكي و شُرابات بيض ، وقفت و خاته يد في نصها و اليد التانيه فيها التلفون و ماسكة اصبع السبابة حقها بطرف سنونها زي البتفتش ليها في مقعد ، في اللحظة دي مهند شرد مع تفاصيل جسمها واصل نظرتو ليها من رجلها لحدي وشها عاين ليها ، العباية أصلا كانت ضيقه نسبيا مظهره تفاصيل جسمها و خاصة قصاد وسطها و هي البت النوع الأردافها بادية من ركبها و عاملة تقويسه في وسطها و وسطها ضيق بس موزون مع باقي التفاصيل و نهديها كُبار من بعيد يعملو ضُل مع الشمس و وشها دا مليان و نضيييف و عاملة ليها ميكآب خفيف كدا و عامله ملمع في شفايفها معاهو روج خفيف و عندها زُمام في نخرتها الشمال و الطرحه شبه مختوته ختة شعرها الأسوود النااااعم ظاهر من قدام و مطلعه جزء منه و عيونها السوداء مخططة بقلم دلال بطريقه تظهر العيون الكبيره دي في صوره أحلي و حواجبيها مسطرات تِسطر

رجع مهند بنظرو للشباك و واصل في تلفونو فجأة بعد أقل من خمسة ثواني حس بحاجه قعدت في يدو إتلفت بخلعه لقي نفس البت بعد ما قعدت قامت تاني في اللحظة دي هو زح يدو و هي عاينت ليهو و عيونها لاقت عينو مهند في اللحظة دي إتخلع بسبب إنو البت قعدت في يدو و عيونها لمن لاقت عيونو بالإضافة لريحه المزيل و الريحة المستخدماها دخلت في جوووه رئتين مهند لمن جاهو إحساس كدا منها قال ليها معليش ما قصدي ، البت.. لا ما مشكله عادي اصلا غلطتي انا ما عاينت ليدك في الكرسي و فضل يعاين لتفاصيل وشها من قريب لعيونها و ركز مع شكل الزُمام ال في شكل قلب مجوف كدا و ملصق بتلاتة إتجاهات في اللحظة دي البت لاحظت لمهند و هو بيركز مع الزُمام فقامت إبتسمت و سنونها دي بيضاء و مرصوصه رص ظاهره عليها إبتسامة " كشفتك مركز وين " في اللحظة دي مهند لاحظ للإبتسامه و عرف إنو مراقباهو فطوالي زح وشو منها و واصل تلفونو بعد مسافه كدا قال للزول .. اسمع انا قربت اصل الشركه تعال لي هناك بكمل ليك شغلك دا و قفل

بعد فترة الحافله إتملت منها الكمساري جا يطقطق طوالي مهند طلع المحفظة حقتو و اداهو قروشو و مسك المحفظة و التلفون مع بعض و تاني عاين للبت و البت كانت بتتكلم في التلفون .. أيوي يا مني نمشي ليهو و من هناك نطلع اي حتة تانيه و بعدين عندي ليك زول كدا خليهو بالنية بس لمن أصلك ، رجع مهند بنظرو للطريق و بعد دقيقتين كدا طقطق للكمساري منها البت عرفت انو نازل هنا وقفت الحافله و البت قامت علي حيلها و طلعت وقفت و هي مقبلة وشها قصاد الركاب بين كرسي النص و الكرسي الفوق المكنة طلع مهند و المكان ما بيسع لانو يمرر زول و من غير كدا في ناس واقفين شماعه في الباب لسه ما نزلو زي الناس منها مهند من غير قصد طبعا حاول يطلع و وشو مقابل لوش البت ، بقي قصادها و جسمو إحتك مع جسمها و صدرها بقي مع صدر مهند و و عيونها في عيونو و هي أقصر منو ببسيط كدا رافعه عيونها لفوق و ظاااهره كبيره و بيضاء و سمحه و نظرتها ليهو بدلع كدا في شويه صره ما حقت الزعل حقت السرحه دييك مستمتعه بوقفتو و إلتصاقها بيهو في اللحظة ديك الحافله نطت لقدام و بطلت " للناس البتعرف تسوق رفع رجلو من الأبنس بسرعه و هي معشقة " في اللحظة دي البت مسكت في الكرسي الجمبها بسرعه كدا و مسكت في الباب و مهند ما لقي حاجه يمسك فيها و علي حسب الموقف خت يدو و مسكها من الجزء الشمال من بطنها بيدو اليمين و مهند التصق بيها زياده بعد ثانيتين أو تلاتة رجع لورا بس لسه خاتي يدو فيها مهند حس بجسمها النوع الطري داااك البتحس إنك ماسك بالونة هواء و مليانة موية و مع الخلعه الحصلت و مع لمست مهند ليها فجأة فتحت خشمها و غمضت بشهقة كدا و رجعت تتنفس تاني و تاني رجعت تعاين لمهند و مهند مع ريحة أنفاسها المتقاربه و ريحتها المتريحه بيها و ريحة جسمها حتي ريحة شعرها عاش لحظة غييير بدأ يهيج من جواهو و لسه بعاين ليها بس المره دي عاين ليها في عيونها جووووه بتركيز شديد زي البفتش في حاجه و البت بادلتو نفس النظره و بعديها لاحظ لنفسو انو خاتي يدو في بطنها زحاها سريع و بخلعه قال ليها أسف البت ما ردت فضلت تعاين ليهو بس و هو كذلك بعاين و منها الناس ال في الباب نزلو و طوالي مهند بدا يتحرك نزل وقف بعاين للبت من جوه الحافله و هي راجعه علي الكرسي حقو الكان قاعد فيهو و اثناء ما الناس رجعت تركب تاني أخد آخر نظره للبت و منها الناس قفلوه من النظر ، منها رجعو لوقفتهم و كالعادة مستعجلين لأشغالهم و أرزاقهم الصباح و اتحركت الحافله و منها مشي منهد الشركه و ما لاحظ لانو ضيع محفظتو الا وقت جا يدفع حق الفطور المراه البتعمل ليهم الأكل هناك منها رجع المكتب و فتش عليها ما لقاها و فتش مسافه و منها رجع لست الأكل ، يا خالة معليش ياخ شكلي ضيعت محفظتي ، نط في اللحظة دي صحبو و زميلو في الشغل منير .. يا خووه خليها علي المره دي و بعدين نرجع سوا ، مهند .. تسلم يا اخوي ، في اللحظة دي تلفونو ضرب

الو ، البت .. معليش انت مهند ، ايو انا مهند منو معاي

يتبع ...

أحببت عاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن