مهند راكب المواصلات في المقعد القصاد باب الحافلة ماش علي الشغل في أحد الشركات الهندسية الخاصة بالبترول في أول تلاته شهور ليهو بالشغل بيتكلم في التلفون مع زول بخصوص الشغل و ماسك التلفون بيدو الشمال و خاتي يدو اليمين في المقعد اليمين لفت انتباهو صوت بت راكبه الحافله ، البت .. انت زح من الباب خلينا نركب و بعدين جوط ، الكمساري .. يا بتنا اسي في زول سالك عالم غريبة تكون ذهجانة في حاجه تجي تفضي فينا نحنا الناس الغلابة ديل 😑 ، البت .. خييير يا زول ، عاين ليها مهند و هي ياداب دايره تخت رجلها في الباب اول ما رفعت رجلها اليمين سرح مع لون جسمها الأسمر و نظافة رجلها و الخطوه كانت كبيره و العباية اللابساها النوع ابو زرائر داك و الزراره الأخيره مفتوحه و تحت لابسه ليها حاجه قصيره كدا تحت للركبة بمسافة بسيطه و محزمة علي جسمها و لابسه ليها جزمة بنكي و شُرابات بيض ، وقفت و خاته يد في نصها و اليد التانيه فيها التلفون و ماسكة اصبع السبابة حقها بطرف سنونها زي البتفتش ليها في مقعد ، في اللحظة دي مهند شرد مع تفاصيل جسمها واصل نظرتو ليها من رجلها لحدي وشها عاين ليها ، العباية أصلا كانت ضيقه نسبيا مظهره تفاصيل جسمها و خاصة قصاد وسطها و هي البت النوع الأردافها بادية من ركبها و عاملة تقويسه في وسطها و وسطها ضيق بس موزون مع باقي التفاصيل و نهديها كُبار من بعيد يعملو ضُل مع الشمس و وشها دا مليان و نضيييف و عاملة ليها ميكآب خفيف كدا و عامله ملمع في شفايفها معاهو روج خفيف و عندها زُمام في نخرتها الشمال و الطرحه شبه مختوته ختة شعرها الأسوود النااااعم ظاهر من قدام و مطلعه جزء منه و عيونها السوداء مخططة بقلم دلال بطريقه تظهر العيون الكبيره دي في صوره أحلي و حواجبيها مسطرات تِسطر
رجع مهند بنظرو للشباك و واصل في تلفونو فجأة بعد أقل من خمسة ثواني حس بحاجه قعدت في يدو إتلفت بخلعه لقي نفس البت بعد ما قعدت قامت تاني في اللحظة دي هو زح يدو و هي عاينت ليهو و عيونها لاقت عينو مهند في اللحظة دي إتخلع بسبب إنو البت قعدت في يدو و عيونها لمن لاقت عيونو بالإضافة لريحه المزيل و الريحة المستخدماها دخلت في جوووه رئتين مهند لمن جاهو إحساس كدا منها قال ليها معليش ما قصدي ، البت.. لا ما مشكله عادي اصلا غلطتي انا ما عاينت ليدك في الكرسي و فضل يعاين لتفاصيل وشها من قريب لعيونها و ركز مع شكل الزُمام ال في شكل قلب مجوف كدا و ملصق بتلاتة إتجاهات في اللحظة دي البت لاحظت لمهند و هو بيركز مع الزُمام فقامت إبتسمت و سنونها دي بيضاء و مرصوصه رص ظاهره عليها إبتسامة " كشفتك مركز وين " في اللحظة دي مهند لاحظ للإبتسامه و عرف إنو مراقباهو فطوالي زح وشو منها و واصل تلفونو بعد مسافه كدا قال للزول .. اسمع انا قربت اصل الشركه تعال لي هناك بكمل ليك شغلك دا و قفل
بعد فترة الحافله إتملت منها الكمساري جا يطقطق طوالي مهند طلع المحفظة حقتو و اداهو قروشو و مسك المحفظة و التلفون مع بعض و تاني عاين للبت و البت كانت بتتكلم في التلفون .. أيوي يا مني نمشي ليهو و من هناك نطلع اي حتة تانيه و بعدين عندي ليك زول كدا خليهو بالنية بس لمن أصلك ، رجع مهند بنظرو للطريق و بعد دقيقتين كدا طقطق للكمساري منها البت عرفت انو نازل هنا وقفت الحافله و البت قامت علي حيلها و طلعت وقفت و هي مقبلة وشها قصاد الركاب بين كرسي النص و الكرسي الفوق المكنة طلع مهند و المكان ما بيسع لانو يمرر زول و من غير كدا في ناس واقفين شماعه في الباب لسه ما نزلو زي الناس منها مهند من غير قصد طبعا حاول يطلع و وشو مقابل لوش البت ، بقي قصادها و جسمو إحتك مع جسمها و صدرها بقي مع صدر مهند و و عيونها في عيونو و هي أقصر منو ببسيط كدا رافعه عيونها لفوق و ظاااهره كبيره و بيضاء و سمحه و نظرتها ليهو بدلع كدا في شويه صره ما حقت الزعل حقت السرحه دييك مستمتعه بوقفتو و إلتصاقها بيهو في اللحظة ديك الحافله نطت لقدام و بطلت " للناس البتعرف تسوق رفع رجلو من الأبنس بسرعه و هي معشقة " في اللحظة دي البت مسكت في الكرسي الجمبها بسرعه كدا و مسكت في الباب و مهند ما لقي حاجه يمسك فيها و علي حسب الموقف خت يدو و مسكها من الجزء الشمال من بطنها بيدو اليمين و مهند التصق بيها زياده بعد ثانيتين أو تلاتة رجع لورا بس لسه خاتي يدو فيها مهند حس بجسمها النوع الطري داااك البتحس إنك ماسك بالونة هواء و مليانة موية و مع الخلعه الحصلت و مع لمست مهند ليها فجأة فتحت خشمها و غمضت بشهقة كدا و رجعت تتنفس تاني و تاني رجعت تعاين لمهند و مهند مع ريحة أنفاسها المتقاربه و ريحتها المتريحه بيها و ريحة جسمها حتي ريحة شعرها عاش لحظة غييير بدأ يهيج من جواهو و لسه بعاين ليها بس المره دي عاين ليها في عيونها جووووه بتركيز شديد زي البفتش في حاجه و البت بادلتو نفس النظره و بعديها لاحظ لنفسو انو خاتي يدو في بطنها زحاها سريع و بخلعه قال ليها أسف البت ما ردت فضلت تعاين ليهو بس و هو كذلك بعاين و منها الناس ال في الباب نزلو و طوالي مهند بدا يتحرك نزل وقف بعاين للبت من جوه الحافله و هي راجعه علي الكرسي حقو الكان قاعد فيهو و اثناء ما الناس رجعت تركب تاني أخد آخر نظره للبت و منها الناس قفلوه من النظر ، منها رجعو لوقفتهم و كالعادة مستعجلين لأشغالهم و أرزاقهم الصباح و اتحركت الحافله و منها مشي منهد الشركه و ما لاحظ لانو ضيع محفظتو الا وقت جا يدفع حق الفطور المراه البتعمل ليهم الأكل هناك منها رجع المكتب و فتش عليها ما لقاها و فتش مسافه و منها رجع لست الأكل ، يا خالة معليش ياخ شكلي ضيعت محفظتي ، نط في اللحظة دي صحبو و زميلو في الشغل منير .. يا خووه خليها علي المره دي و بعدين نرجع سوا ، مهند .. تسلم يا اخوي ، في اللحظة دي تلفونو ضرب
الو ، البت .. معليش انت مهند ، ايو انا مهند منو معاي
يتبع ...