من ياترى قد يتمنى هذه الامنيه .ولماذا هل
هو يائس الى هذه الدرجه اي مصيبه تجعله
هكذا اهي طعنه من صديق خيانه من حبيب
ربما شيئ كهذا الانسان لا يتمنى هكذا امنيه
حتى لو كانت من باب المزاح انه شيئ فضيع.
***************************************
تدور الاحداث بعد الحرب العالميه الثانيه في 1950
في كوخ صغير بسيط تعيش فيه هيا مع جدتها المسنه سوزان.
فتاه لطيفه عاطفيه رقيقه القلب تحب مساعده الاخرين تبلغ من العمر 10 سنوات.
كان والدها منظم في الجيش اثناء اندلاع تلك الحرب
----flash back-----
الوالد:ابنتي هيا انا لن اغيب كثيرا
فور ان انجز عملي سوف اعود لكي
واجلب لكي بعض الهدايا وهو منحني امامها وهو ممسك كتفيها بحنان
بعد ذلك احتضنها بقوه وهو يبكي دون ان يقول شيئ
لم تحس هيا انها سفره لاجل عمل بسيط
احست كانه كان الوداع الاخير
لكنها كانت صغيره وقتها فلم تفهم الحال التي كانت هي فيه
بعد ذلك قبلها في جبهتها ونهض
قال لامه :اعتني ببسكوتتي جيدا .
ابتسمت هيا لانه كان يعنيها
وبعد ذلك بدات ذاكره هيا تختفي شيئا فشيئا و.....
----end flashback-----
والان بعد خمس سنوات ادركت اين كانت مسيره والدها
لكن هذا لم يكن سبب حزنها
فااكثر ما فطر قلبها
وهي تسمع جدتها تبكي وتقول دون ان تدري
(بني لقد تركتنا وذهبت كيف سااخبر ابنتك بانك لن تعود)
كان هذا اول شيئ فطر قلب هيا الى هذا الحد
فبدات ترتجف وتبكي
ثم خرجت من الكوخ وركضت بسرعه دون ان تدري الى اين هي ذاهبه وقفت في وسط اشجار كثيفه وبدات
تبكي بااعلى صوتها (ابي لماذا تركتني لقد وعدتني ..وعدتني ان تعود لقد حضرت الزينه والطعام لمفاجئتك
وها انت تفاجئني بانك لن تعود)
وهي في تلك اللحظات من الحزن والياس
فااذا هي تسمه اصوات اطفال يصرخون
توجهت الى مصدر ذلك الصوت
وجدت اربعه اطفال مرعوبين من ثعلب كبير مكشر عن انيابه وهو يقترب من الاطفال
فااسرعت وحملت عصا من الارض واتجهت نحوه وبدات تلوح بها الى ان ابتعد
