CH.14

2.1K 99 83
                                    

*سلكو للاخطاء*
*انا وحدة ما استحمل لطافة المتفاعلين*

*مو لاني دلعتكم تسحبون*
*راعو مشاعر اصبعي تراه مكسور :(*

ZAYN

ذهبت الى الغرفة الموجودة في القبو و دخلتها و توجهت نحو السرير الذي أضاجع نايل فوقه

هناك بقع دماء صغيرة بعض الشيء تقع في نصف الفراش

قمت بتغيير الفراش و رتبت الغرفة لكونها كانت كمحطة للنفايات

عندما انتهيت استلقيت فوق ذلك السرير

موجها نظري الى السقف

غارقا في التفكير .. في عالم آخر..

اتخيل إن كنت املك اطفال

من نايل..

فتى و فتاة

شعر اسود مثل خاصتي

عيون زرقاء و شفاة وردية صغيرة مثل نايل

رموش كثيفة و طويلة مثل خاصتي

وجنتيهما حمراء اللون كنايل

سيكون ذلك لطيف جدا!

انا حقا اريد اطفال و لكن ليس من نايل على الاقل... و لكن اريدهم بمواصفاته..

لا اعلم لربما اريد ان اتبنى؟ و لكنني فقط لا اريدهم من نايل بحق اللعنة

انا حتى لا اعلم عندما يكبرون قليلا هل سينادونه ماما؟ ام ماذا؟

لا يهم..

و لكن بحق اللعنة إن لم يحمل نايل سيشك الجميع!

اووه اللعنة على كل شيء اتمنى ان يمت نايل لاتخلص من هذا الكابوس اللعين

حسنا إفعل ذلك زين..

اوه كلا لم اقصد قتله

اقصد ان اضاجعه مرة اخرى ليحمل

مرة واحدة فقط.. و إن لم يحمل ذلك ليس ذنبي! :)

لا بأس بالمحاولة..

قاطع تفكيري رنين الهاتف

نظرت الى اسم المتصل و كان المتصل 'رودجر'، اوه هيا بحق اللعنة انت لم تتصل لمدة اسبوعين و الان قد تذكرت الاتصال؟ دائما موعدك خاطئ!

قبلت الإتصال و وضعت الهاتف على اذني بملل

"ماذا تريد؟" سالته بملل

"انا ايضا اشتقت لك" قال بسخرية و قهقه

هل يظن انه مضحك؟ <والله انت النفسية

"توقف عن سخافتك هذه، انا اسئلك بجدية ما الذي تريده؟" سالته مرة اخرى

"زين لم اتكلم معك منذا اربعة عشر يوم الم تشتاق لي؟" سألني بحزن

Empty Heart |LGBT*موقفة مؤقتا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن