بيكهيون الكفيف مُعجب بالممرض تشانيول.
الذي يساعده في أن يدله على الطريق و يطعمه ويشربه ويقراء له الكتب والقصصتوالت الأيام ليكبر هذا الحب ويزداد مع مرور الأيام
ليقرر الصغير أخيراً الإعتراف بذلك الحب
تحسس يده الكبيرة ليعقدها بين يدهِ الرقيقة.
"دكتور انا معجب بكِ"..
كان آخر يوم رآى بهِ الصغير قبل نقلهِ لقسم آخر
لكن لم يعلم تشانيول عن حبهِ الذي يزداد بالخفاء هو أيقن انه افتقد بيكهيون هو أيقن وقوعهُ بالحب معه.عاد للقسم الخاص بالأكفاء وفي نفس الغرفة التي كان بها الصغير
لم يجد غير أن السرير مرتب والغرفة خاليةخرج ليسأل الممرضات عنهِ
"بيكهيون الصغير ااوه نعم هو توفي بعد عملية زرع القرنية"
.
ذلك كان مؤلماً لتشانيول كثيراً.
مرت الأيام والليالي والممرض اختفى ولم يذهب لزيارة المشفى التي يعمل بها ليقرر أصدقاءه زيارتهُ والإطمئنان عليه لكنه وجدوا أن الطبيب تشانيول الوسيم قد انتحر.بجانبه رسالة صغيرة في محتواها.
" احبك بيون بيكهيون احبك أيها الملاك الصغير
انا سأذهب لكَ فل تنتظرني، انتَ الحياة من دونك انا لا شيء فيها"..