اسيرة الجحيم || O.S.H H.E.B

part20

هاي حباايبي

باخر البارت بدي احكي معكم بشي مهم شوي اوك :)

قراءة ممتعة

_________________

هل هي بداية النهاية ؟.. اام انها نهاية البداية؟
_____________

وضعت راسها على الوسادة تنظر للسقف

كانما السقف وجه محبوبها الذي هجرته منذ سنوات و عادت له الان

تنظر للسقف و تتخيل وجهه

ملامحه الحادة .. رجولته الطاغية .. جسمه المثير .. كلامه الذي لا تكتفي من سماعه

هي نادمة على تركها له ... هي فقط تكتفي بلوم نفسها عن ذنب لم تقترفه ... ربما كانت هي السبب الرئيسي .. هي كانت بطلة هذه المسرحية التي لم تكن تعلم بها اصلا ..

هل كان سيحدث كل هذا لو انها لم تولد اصلا ؟؟ هي فكرت في كل هذا

فكرت في ابنها الذي عاش يتيما رغم عيش والده .. فكرت في زوجها التي اخطأت في حقه و صدقت كذبه لا تمت للصحيح بصلة

هي فكرت في ابن عمها للذي كان يرتدي قناع البراءة طوال هذه السنين

لما كانت غبية طوال هذه الفترة ؟؟

لما صدقتهم و لم تجعل عقلها يعمل و لو قليلا ؟؟ .

هي ظنت انها الوحيدة المظلومة في هذه المهزلة و لكن تبين لها ان زوجها كان كذلك

هل تسعد انها عادت لزوجها و انها ااكتشف انه لم يخنها و ان والديها عادا ام تحزن بعد اكتشاف الحقيقة المرة ؟

اغمضت عينيها و استسلمت للنوم

ليلة لم تخلو من الكوابيس و الاحلام المزعجة

حتى في احلامها لم تستطع الراحة

__________

صباح يوم حديد

فتحت عينيها عندما احست بثقل عليها

اغمضت عينيها بانزعاج عندما قابلها ضوء الشمس

بركت عينيها بلطف و فتحتهما ببطئ حتى تتعود على الاظاءة

وجدت ابنها اللطيف نائما فوقها و هو يعانقها بقوة

ابتسمت على لطف ابنها الصغير

وضعت يدها تلعب بخصلات شعره الفحمية فراته يحرك عينيه بانزعاج

هي ضحكت عليه حين راته يحرك ملامحه اللطيفة بانزعاج

نومه خفيف ... تماما كوالده ~

امسكت خصلة من شعرها و اخذت تحركه على وجه صغيرها الذي جعد حاجباه و فتح عيناه بتململ

- اوماه لما تستمرين في ازعاج ابنك المسكين

قال مينهو و هو يعانق والدته و يدفن وجهه الصغير في حضنها مغمضا عيناه مستعدا لانهااء نومه