ونكمل من حيث توقفنا حيث خلود تحتضن دموعها ليلآ
وتبتسم نهارآ وبقت على هذه الحال وفي يوم ظنت انه سعيد وسوف تبتسم لها الحياة حيث وللمرة الأولى يدق قلبها حين رئت عيناه وتلك النظرة التي يرمقها بها فجئة توقف الزمن ولمن تعد تشعر بجاذبية الارض لها اصبحت طائرة كاالفراشة من زهرة الى زهرة وشعور غريب كأنها ولدت من جديد ولن تمر باالظروف التي اصبحت عليها وبينما هيه كذالك هائمة بنظراته لها حيث لا تدري تخجل تخاف تفرح تداخلت المشاعر مع بعضها البعض وافاقت من تلك المشاعر على صوت أخيها وهو ينادي خلود خلود وهرعت من حلمها ومخيلتها الى اخيها واصبحت تراه كل يوم ويراها حيث هيه من على شرفة بيتها وهو بجانب سيارته ينتظر طلتها كاالشمس ويبادلها النظرات والقبلات الهوائية وتأخذهم وتختبئ خوفآ من ان يراها احد وفي يوم مشئوم قرر والد الشاب الانتقال من المنطقة حيث اصبحت لهم عدوات بسبب الطائفية ورحل تاركآ خلود دون ان يخطبها او يكتب رسالة فجئة وهية في طريق العودة للبيتها رئت سيارة تنقل اغراض الجار والحبيب وقد ظنت انه زوجها المستقبلي ولكن حكمت الظروف مرة اخرى ومثلما حرمتها دراستها حرمتها حبيبها ولم تكن هناك فقط النظرات والقبلات الهوائية ولكن عندما لم تراه يومآ تحت شرفتها كانت تبكي كأنه قد مات واخذت تنظر الى تلك السيارة التي اخذت معاها احلام صباها وذهبت 😢💔 ......