ساعة متاخرة في حافلة الباص المتجهة الى المكان الذي اخذوني اليه
يجب ان يكون المكان الذي يجعلني سعيدة
لا استطيع العد لكن هل يوجد الالف البشر في هذه الحافله ؟
اذا لماذا عداد الاوكسجين ينتهي تدريجيا ؟لماذا اضع ايدي على فمي بشعور مؤلم وغير مريح
لماذا لست على فراشي اقرء انجازات مثلي الاعلى اينشتاين وانعش عقلي بها
بدل ان اكون محجوزه هنا اتجه الى اللامكان المجهول
لقد اتيت نعم بارادتي لكن هذا السؤال هنا يتاجرح ذهابا وايابا في راسي
لماذا ؟
هل البشر روح تائهة تذهب اينما تقاد
ام تسير حسب خطة مدروسه فيجب هذا وذاك ولا يجوز غيره
كل هذه اسئله ربما تراودني ملايين المرات واني اجلس على مقعدي جانب النافذة التي يجب ان تكون مفتوحة لاكتظاظ الناس
لكنها مغلقة وابحكام ايضا . اجهل جواب هذا السؤال ايضا
اشعر بحرارة تلامس بشرتي على الرغم من برد الجو
وعلى الرغم من قطع الملابس التي ارتديهة
يقولون ان القميص الابيض مناسب جدا لهذه الاجواء
لا اعلم .
بجانبي رجل متقدم العمر
للا استطيع ان اعلم بماذا يفكر
لكن اعينه لم تلبث على محط اطلاقا
فهو ينظر يمينا ويسارا كانه اضاع كنزه الثمين في مكان ما
وفي لحضة يغلق عيناه وينام ويغط بنوم عميق
ياللعجب !
هل كان يبحث ام هو فضولي يريد ان يره مايحمل الناس من اغراض ام هو اراد البحث عن مكان للنوم , كلها اسئله واسئله
البحث عن اجوبتهة تضيع الوقت حتى الوصولفي لحضة يتوقف الباص
وهو امام محطتنة المقصودة
انزل انا كاالعادة في نهايه المطاف وكأن الباص يود سرقتيانا وشقيقي وزوجته وشقيقتي