عتاب

43 4 2
                                    

أيا من تسببت في دائي أعلم أني لن أجد عندك دوائي
تركت سم الخيانة يسري في أعماقي من غير أن ترشدني إلى ترياق
كسبت ودي و صرت مخزن أسراري كل هذا فلما الخدلان ؟
أفرغت إبريق ثقتي في كأس رفيقي ولم أعلم أن الكأس قد يسقي أعدائي
يا من زرعت فيه ثقتي إني متأسف على هذا الخدلان
خذلتني دون سابق إنذار لما لم تخبرني أنك لن تحفظ أسراري
لو أنك أنذرتني أني لست محط إهتمامك لما تمديت  و أسكنتك أعماقي
و أهديتك أسراري
قلبي ليس مقبرة أخطاء فلا تنتظر مني دفن الزلات
لم أستطع حتى نسيان أخطائي فكيف أنسى أخطاء أعدائي
فلو لاق الناس مالقيته من زماني لحذروا من المصالح تحث عنوان الوفاء
فالصداقة و إن طابت فإن آخرها عداء
إلا من اتخذ من الصداقة دينا أو كمنزل في محكم القرآن ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من كلماتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن