- الاُغْنيه الاَخِيره .

508 65 30
                                    




‏-

إذَا تَحتم عَليکـَ السقُوط ، کُن نيزکًآ 🌠

-


وحيث ماكانت آصوات المَسرح تَعُج بالاشخاص من انحاءِ العالم..

هيئه صغير وضئيله تواجدت في زوايه مظلمه

اخرج لوهان زفيرا مهزوز ينظر لورقته التي كُتبت بها كلمات اغنيته ، اغمض عينيه ليشد يديه بتوتر ، هذا ليس اول ظهور له لا بل الاخيره ..

رجليه حطت على ارضيه المَسرح ليصدح هُتاف الفتيات والفتيات لمشاهدة فنانهم ..

اغمض عينيه ليشد على قميصه الطويل مُفرقا شفتيه ليتنهد على المُكبر الصوت مُصدر صوَتٌ مزعج ..

الالحان تسابقة لينظر بعينيه الزجاجيه نحو الحاضرين ليغلق فمه  مُبتلعا الشيئ الذي تشكل بحنجرته مانعًا ياه من بالغناء ..

عازف الغيتار قد توقف ينظر نحو المُغني الذس بدى وكانه واقفًا گ التمثال بدون اية حركه ..

إرتجاف اطراف الاصغر كان واضع ليشد اكثر على قميصه

يهيمن بكل وجهة وقف ينظر اليه بخيبه .. منهم بدء يقف حاملا حقيبته للرحيل ومنهم بدأ ياخد الصور للفتى العاجز امامهم لتصبح موضوع ساخن بحسابتهم ..

دموعه تمردت لترفع رايه الاستلام وتسقط على وجنتيه تحرقه ..

وكماا دخل المسرح لاول مره حين امسك بيده ذلك الطويل الذي لم يكُن يعرفه ..

ذِكريات ذلك اليوم مَرت ک الطيف مره اَخرى
حيث سيهون ذو الشعر الاشقر المجعد امسك بيده واخبره

"ايها الصيني ~ لاتقلق كل شيئ بخير ، اخبرني قائدنا اننا سنبلي جيدًا ! "

هو شعر بذلك الدفئ بيده ليريح جسده تارِكا اياه يسقط على خشبه المسرح حين اصبح المسرح فارغًا غيره مع ذِكريات ..

-

"هل انت احمق ؟ ها ! اخبرني ، تعلم ان غيرك ينام على باب الشركه طالبًا ظهور بسيط ؟" صُراخ الرَجل الذي ملأ الغرفه يقوم بتأنيب الفتى امامه الذي استمر بالبكاء ک الاطفال

ومنذ متى كان شياو هان يبكي ؟

الرجل شد شعره ليتدخل شيونغ مُحاولا تهدئته

"اوه~ لما سيدي غاضب  هكذا ، لاتقلق هذا سيقوم بضجه علنيه !! همم لنجعله لوهان يفقد السيطرت على مشاعره بالمسرح بسبب حبيبته التي هجرهته ! " ابتسم بتساع يدلك كتفي الرجل الذي رفع حاجبيه

I love you , I remember you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن