مرض التوحد

5.3K 212 29
                                    

السلام عليكم
كيفكم اتمنى تكونوا بخير؟؟
موضوع اليوم هو عن مرض التوحد وعلاجه وأسبابه
بصراحة انا اتعب كثييييير وانا ادور معلومات واشياء لكم اتمنى تنفعكم ولو بشيء صغير وانا بدور من عمنا المعروف الشيخ غوغل لا غير 😊

مرض التوحّد مرض التوحّد أو (الذاتوية): هو أحد الاضطرابات التي تحدث للإنسان، وهي تابعة لمجموعة من اضطرابات في مراحل التطور، ويسمّيها الأطباء باللغة الطبية (اضطرابات الطيف الذاتوي)، كما يعرف بضعف في عملية التفاعل الاجتماعي، كما أنه يتمثل في ضعف في التواصل غير اللفظي واللفظي بسلوكيات وأنماط مقيدة ومتكررة، وهذا ناتج عن اضطراب النمو العصبي، وغالباً اضطرابات هذا المرض تظهر في سن الرضاعة أي قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات.

هناك أنواع عديدة من التوحّد أو الذاتوية تختلف عن بعضها البعض، وتختلف أيضاً بالأعراض من طفل إلى آخر، وبالتالي، فإنّ التوحّد عرضة لأن يصيب الأطفال في كل القوميات والجنسيات والأعراق، وفي الوقت الحالي، لم يُكتشف أي علاج يشفي من هذا المرض، فالطفل المصاب بالتوحّد يعيش بقية حياته مع المرض، لكن اكتشاف المرض والتحري عنه في وقت مبكر قد يسمح للاستفادة من الخيارات العديدة؛ لإيجاد علاج مناسب يساعد الأشخاص المصابين على التعايش مع المرض، ولهذا، نلاحظ أن الكثير من البالغين والمصابين بالتوحّد أو الذاتوية قادرون على أن يعيلوا نفسهم وأن يعملوا، وعلى النقيض تماماً، فإنّ البعض منهم بحاجة للمساعدة الكبيرة نتيجة تضرر العمليات الذهنية، وتضرر الذكاء العقلي، وقد تصل إلى فقد القدرة على الكلام والتواصل. بحث العلماء عن أسباب إصابة الإنسان بمرض التوحّد، ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة مؤكدة، لكن هناك سبب واحد أجمعوا عليه، وهو أن التوحّد ناتج عن خلل في بنية ووظيفة الدماغ، وهناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أنّ الأطفال المصابين بالتوحّد قد يعانون من بعض الاضطرابات الجينية، بمعنى أن 1% من هؤلاء الأطفال يعانون من متلازمة الكروموسوم، في المقابل، فإنّ 2% من الأطفال المصابين بالتوحّد عرضة للإصابة بمرض التصلب.

تؤكّد بعض المعلومات العلمية المدروسة، أن هناك نسبة عالية من الأطفال المصابين بالتوحّد يعانون من التخلف العقلي، وهذا ما يسمى بالعوامل البيولوجية (الصرع)، وهناك نسبة عالية على توقع أن العامل البيولوجي له دور مهم في إصابة الطفل بمرض التوحّد، وعندما أُجريت مجموعة من الدراسات، أشارت النتائج إلى أن حوالي ثلثي الأطفال المصابين بالتوحّد -أي 69% منهم- مصابون بالتخلف العقلي، وهذه نسبة تقريبية.

*أمّا تأثير التوحّد على نشأة الطفل وتطوره من ثلاثة اتجاهات، وهي:

•سلوكه وكيفية تصرفه في بعض المواقف التي يتعرض لها.

•طريقة استجابته للآخرين، وطريقة التواصل معهم، والمهارات الاجتماعية.
•اللغة، وكيفية التكلم.

🌍متّع_عقلك🌍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن