موقف حقيقي وعبرة

37 6 0
                                    

كان هنالك فتاة تذهب إلى بيت عمها
لكي تدرسها بنت عمهاالكبرى

علما بان الفتاة عمرها 7 سنوات
وبين الحين والآخر تذهب الأم لكي
تتابع بنتها وترى تفاعلها في الدراسة
وفي أحد لأيام غضب الأم من جمود ابنتها
ذهبتا  إلى بيت العم ولكي ترى الفتاة الواجب واذا كانت كتبته صحيح
لأن الوالدة لم تعرف الفرق
وهي جالسة أمام بنتها نظرت إلى كتب بنتها
وقالت ها بعد أن أكملت الواجب بنتها بمساعدة
بنت عمها الكبرى
لو أن التعليم بهذا الصعوبة احسن اني لم اتعلم
الكتابة والقراءة
نظرة الأم إلى عيون ابنتها
وكانت الفتاة تستمع إلى حديث امها
وقالت بعيون مدمعة
هذا احسن لو لا تعلميني بنتك الوحيد كيف القراءة والكتابة احسن وعمل الواجب وتدعي الآخرين يساعدني. احسن
فجأة صدمت الأم من رد فعل البنت ذات 7 أعوام
وحزنها للواقع لاتستطيع الرد شيء عليها.
غير السكوت وكمت جرح كبير في داخلها
جراء عدم قدرتها على التعلم القراءة والكتابة
كي أم تساعد وتشارك ابنها نشاطاته واهتماماته

ذات العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن