البارت 9

3 0 0
                                    

فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب 

في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي 

وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى 

لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) 

من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج

ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،

علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 ) من عمري 

ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً 

ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس 

المزعجة من هذا المرض الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله توبةً نصوحاً 

وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الــحـــب خـــوٙاــنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن