مرحبا رواية باسلوب مختلف.. اتمنى تعجبكم اسفة اذا كان هناك اخطاء
قراءة ممتعة
اقراها و انتو تسمعو الاغنيةذلك اليوم الذي اخيرا ابي و امي رجعا من العمل.. كنت مع عائلتي.. و لقد كان عيد ميلادي..
اه نسيت ان اخبركم من اكون..
انا نانا 18 سنة و لكن انا اخبركم بما حدث قبل 13 سنة تابعو لتعرفوا ما عانيت لاصبح فتاة من دون هدف في الحياة رغم ان الحياة اعطتني كل ما اردت و لكن بعد ماذا؟ سترون ما حدث
في ذلك اليوم المشؤوم اتى رجل من دون دعوة
سمعت امي تقول " سيو انه الرجل في الصور "
سيو يكون ابي.. كنت اعتمد عليه كثيرا هو مصور و يا ليته لم يكن.. لاني خسرته بسبب صورة.. لا اريد ان اتذكر اكثر.. فانا حساسة.. و الان ليجيب ابي "ماذا؟ من؟ خذي نانا و اختبئا سارى ماذا يريد"اجابته امي" لا تتهور من اجلي انا و من اجل نانا " ليجيبها ابي و بسرعة "فقط خليها و اذهبي بسرعة بسرعة"
ذهبت انا و امي الى غرفة نومها لاردف "امي هل انت بخير؟ " اجابتني بنعم و لكن لم تكن بخير لا هي و لا ابي هذا ما كنت متاكدة منه.. الجو كان فعلا مخيف لتضيف امي" انظري نانا سنلعب لعبة يجب ان تتخبي تحت هذا السرير و لا تخرجي حتى اناديك. حسنا؟ " كنت خائفة من نبرة حديثها كل ما استطعت الاجابة به هو ان ادعها تعدني بانها لن تتركني وحدي ابدا.. هي و ابي و للوعود التي لا توفى بسبب رصاصة غدر.. اجل سمعت تلك الرصاصة التي جالت في جسد امي بعدما خباتني بسرعة.. اردت ان اخرج و لكن لم ارد ان اخلف وعدي لامي كما فعلت.. فبالنسبة لي الوعود لم تكن لتخلف او تنسى.. ابقيت وعدي باني لن اخرج حتى تناديني امي.. و لكن لم انسى ذلك الرجل.. يده كان عليها وشم افعى تمنيت ان اخرج و اقتل ذلك السفاح و لكني كنت صغيرة.. كل ما فعلته هو البكاء بصمت.. تبا لي كم انا جبانة و لا زلت هكذا.. احتفضت بالملف الذي اعطته لي امي قبل ان تخباني لحد الان!! اعرف انه سخافة ما اقوله الان و لكن لم افتحه و عدت امي ان لا افتحه الا بعد ان اصبح محامية محترفة.. و سافعل هذا.. لن اخلف وعدي كما فعلت هي و ابي و تركاني.. " رصاصتان فرقاني عن ابوي" هذا ما جعلني يتيمة الاب و الام و الان ساخبركم ما حدث بعد 13 سنة.. اقصد لدي 18 سنة الان و ساخبركم بكل ما يحدث معي.. و لا تتفاجاوو اذا رايتم اناس اخرون يقصون ما حدث لهم.. فهذه قصة اجراح ماضينا و معاناة حاضرنا..
وداعا!! ياا ماضياا ارجوك توقف عن ملاحقتي كل يوم و دعني اعيش حاضري.. فانا يحق لي هذا!! او فقط لاني يتيمة فالمجتمع و الكوابيس تلاحقني.. .. ..سادع البارت القادم لشاب اسمه جون.. سيقص عليكم يومه و بالتاكيد سيعرف بنفسه
اول مرة اكتب الرواية على هذا الشكل اتمنى تعجبكم و ادعموني بلييز.. فوت او كومنت ا حتى فقط اقري روايتي.. يعني هذا لي الكثير..
شكرااا
بارت الثاني قريبا..
أنت تقرأ
جرح الماضي (مكتملة)
Short Storyلا اعرف كيف وصلت لهنا و لكن كله بسببهم، ذلك الوغد الحقير يكون ابوه لماذا يحدث لي كل هذا ،لم اتمنى إلا أن أعيش بسلام ،لما عاد بي الزمن للوراء عنوان الرواية: جرح الماضي عدد البارتات : 44بارت (مكتملة ) و هناك جزء ثاني مكتمل ايضا فتاة لا تعرف ما يحدث...