جرح الماضي 🔪🔫

1K 36 2
                                    

مرحبا رواية باسلوب مختلف..  اتمنى تعجبكم اسفة اذا كان هناك اخطاء

قراءة ممتعة
اقراها و انتو تسمعو الاغنية


ذلك اليوم الذي اخيرا ابي و امي رجعا من العمل.. كنت مع عائلتي.. و لقد كان عيد ميلادي.. 

اه نسيت ان اخبركم من اكون.. 

انا نانا 18 سنة و لكن انا اخبركم بما حدث قبل  13 سنة تابعو لتعرفوا ما عانيت  لاصبح فتاة من دون هدف في الحياة رغم ان الحياة اعطتني كل ما اردت و لكن بعد ماذا؟ سترون ما حدث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انا نانا 18 سنة و لكن انا اخبركم بما حدث قبل  13 سنة تابعو لتعرفوا ما عانيت  لاصبح فتاة من دون هدف في الحياة رغم ان الحياة اعطتني كل ما اردت و لكن بعد ماذا؟ سترون ما حدث

في ذلك اليوم المشؤوم اتى رجل من دون دعوة
سمعت امي تقول " سيو انه الرجل في الصور "
سيو يكون ابي..  كنت اعتمد عليه كثيرا هو مصور  و يا ليته لم يكن..  لاني خسرته بسبب صورة..  لا اريد ان اتذكر اكثر..  فانا حساسة..  و الان ليجيب ابي "ماذا؟ من؟ خذي نانا و اختبئا سارى ماذا يريد"اجابته امي"  لا تتهور من اجلي انا و من اجل نانا " ليجيبها ابي و بسرعة "فقط خليها و اذهبي بسرعة بسرعة" 
ذهبت انا و امي الى غرفة نومها لاردف "امي هل انت بخير؟ "  اجابتني بنعم و لكن لم تكن بخير لا هي و لا ابي هذا ما كنت متاكدة منه..  الجو كان فعلا مخيف لتضيف امي" انظري نانا سنلعب لعبة يجب ان تتخبي تحت هذا السرير و لا تخرجي حتى اناديك.  حسنا؟ "  كنت خائفة من نبرة حديثها كل ما استطعت الاجابة به هو ان ادعها تعدني بانها لن تتركني وحدي ابدا..  هي و ابي و للوعود التي لا توفى بسبب رصاصة غدر..  اجل سمعت تلك الرصاصة التي جالت في جسد امي بعدما خباتني بسرعة..  اردت ان اخرج و لكن لم ارد ان اخلف وعدي لامي كما فعلت..  فبالنسبة لي الوعود لم تكن لتخلف او تنسى.. ابقيت وعدي باني لن اخرج حتى تناديني امي..  و لكن لم انسى ذلك الرجل..  يده كان عليها وشم افعى تمنيت ان اخرج و اقتل ذلك السفاح و لكني كنت صغيرة..  كل ما فعلته هو البكاء بصمت.. تبا لي كم انا جبانة و لا زلت هكذا..  احتفضت بالملف الذي اعطته لي امي قبل ان تخباني لحد الان!!  اعرف انه سخافة ما اقوله الان و لكن لم افتحه و عدت امي ان لا افتحه الا بعد ان اصبح محامية محترفة..  و سافعل هذا.. لن اخلف وعدي كما فعلت هي و ابي و تركاني.. " رصاصتان فرقاني عن ابوي" هذا ما جعلني يتيمة الاب و الام و الان ساخبركم ما حدث بعد 13 سنة..  اقصد لدي 18 سنة الان و ساخبركم بكل ما يحدث معي..  و لا تتفاجاوو اذا رايتم اناس اخرون يقصون ما حدث لهم..  فهذه قصة اجراح ماضينا و معاناة حاضرنا.. 
وداعا!!  ياا ماضياا ارجوك توقف عن ملاحقتي كل يوم و دعني اعيش حاضري..  فانا يحق لي هذا!!  او فقط لاني يتيمة فالمجتمع و الكوابيس تلاحقني.. .. .. 

سادع البارت القادم لشاب اسمه جون.. سيقص عليكم يومه و بالتاكيد سيعرف بنفسه



اول مرة اكتب الرواية على هذا الشكل اتمنى تعجبكم و ادعموني بلييز.. فوت او كومنت ا حتى فقط اقري روايتي..  يعني هذا لي الكثير.. 

شكرااا
بارت الثاني قريبا.. 

جرح الماضي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن