زهور القرآن
كل جمال في الكون ، وفي حياة الإنسان ، مصدره القرآن، وكل قبيح بسبب مخالفة القرآن
"ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى"
تطبيق القرآن ضمان لعدم شقاء الإنسان، كل شقاء في الدنيا ، فهو لاختلال تطبيق القرآن
الكلمة هي التي تنقذ وتهلك
الكلمة بدأت حروبا وأوقفت أخرى
الكلمة نور من الله ، من أحسن فهمها وقولها أفلح
ومن لم يستضئ بضيائها وزاغ عن نعمة ربها في قولها هلك
كم من الكلمات بنت، وكم هدمت، وكم أحيت، وكم أماتت،
وكل كلمة عبرت مجرى التاريخ لها مرجعية في القرآن:
قال جيمس هايتون الذي أبدع الجيولوجيا:'ادرسوا طبقات الأرض تعرفون تاريخ الخلق'، وكأنه قرأ:"قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"
قال ادموند برك (أبوالخطابة في الغرب) السياسي:'مادام الأشرار يتولون بعضهم، فعلى الأخيار أن يفعلوا ذلك وإلا وقع فساد كبير'، وقد سبقه القرآن :"والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة"
قال أينشتين:'خلق الله الكون بقدر'، وماهذا القول إلا تكرار للآية "إنا كل شئ خلقناه بقدر"
قال الفيلسوف ويليام أوكام:' لماذا نشرك، والإيمان بإله واحد يفسر كل شئ'، وهو ماعرف ب'نصل العقل'
فإذا انبهرت مثلا بحضارة الغرب الآن، واعتبرتها أجمل مافي الأرض
فاعلم أنها باتباع توصيات القرآن ،حين تعلمها الغرب من المسلمين
إذ خالطوهم في الأندلس وفي الحروب الصليبية
بل إن الدستور الأمريكي الذي ينص على حرية الأديان ، وتقبل الآخر ، جاء به 'توماس جيفرسون' من القرآن الكريم في القرن 18م كما نص على ذلك كتابهم 'قرآن توماس جيفرسون'
لما أعطي 'سالم مولى أبي حذيفة' الراية يوم اليمامة ، وكانت بلاء عظيم حيث قتل من حملة القرآن 500 حافظ في يوم واحد،وسقط قادة المعركة فحمل المسلمون الراية له، فقال:
'ماأعلمني بأي شئ أعطيتمونيها ، لعلكم قلتم صاحب قرآن، وسيثبت'، قالوا نعم فقال 'بئس حامل القرآن أنا إن لم اثبت' وثبت حتى استشهد ،
القرآن سلاح ، حين انهار الفرسان جاء حامل القرآن فثبت حتى قال عمر بن الخطاب: 'والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا ماجعلتها شورى (أي جعله خليفة)'
تردى ثياب الموت حمرا فما أتى / لها الليل إلا وهي من سندس خضر
انظر لأقوال الفلاسفة والتي يستشهد بها الناس، وأقوال القرآن وروعته
سقراط الذي سبق عصره يقول :' اعرف نفسك بنفسك'، وهي دعوة للتبصر بأنحاء النفس، قارنها ببلاغة قوله تعالى :" وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
واسمع قول ديكارت 'خير لنا أن نعدل عن الحقيقة من أن نحاول التماسها بدون منهج'، وقارنه بقوله تعالى :" أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
وصدري رحب لكل من يجد ملحوظة في الكتاب فيدلني عليه وجزاه الله خيرا، خاصة من العلماء .
استحلف كل من يريد أن يغير حياته للأفضل أن يقرأ هذا الكتاب
أرجو كل من قرأ القرآن ، أن يطالع هذه الكلمات، فلن تجدها في أي تفسير آخر للقرآن الكريم.
وأنا أعدك ، أن ليس فقط ستعجب به، بل سيحول حياتك للأفضل
وأرجو كل من يعجب به، أن يوصي به كل من يحب
فهو يقارن كلمات السماء بكلمات الأرض، وبالأحداث المعاصرة ، وبالكتب السابقة
فلولا الليل لما عرفنا قيمة النهار، ولولا الباطل لما حمدنا وجود الحق، ولولا المرض، لما شكرنا الله تعالى على العافية
فكذلك تعرف عظمة القرآ ن، حين تقارنه بما سواه من أقوال أضلت ملايين، وقوانين ظلمت بشرا، وأفعال خلفت أهوالا.
القرآن في كلمة هو النجاة، النجاة للفرد "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا"
نجاة المجتمع "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"
نجاة الأمة :" ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون"، فإذا قيل عن أمتك أنها متخلفة فتذكر أنه تعالى قال " وضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا " لغيرنا من الأمم وليس لنا
ولو لم يكن عندك وقت لتقرأ الكتاب، فاقرأ فقط أول فقرة في أول كل جزء من القرآن أو سورة ، وستجدني أشرح لك فيها المعنى الإجمالي للجزء أو إشارات السورة.
زهور القرآن هي ورود نبتت بالقلب،
ففاح عبيرها بالصدر،
فزرعتها لكم على الصفحات،
لعل عطرها يبلغكم كما بلغني
وهو ليس تفسيرا، فمن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار.
وما كان من خطأ فمني، وماكان من صواب فمنه تعالى