الفصل الاول

62 2 0
                                    

في هذه المدرسة البسيطة تجلس تلك المعلمة الجميلة تدرس الأطفال
فريدة تلك الجميلة الفريدة من نوعها معلمة اللغة العربية والدين في المدرسة الثانوية بحي صغير في القاهرة 26عاما محبوبة بين طلابها وبين الناس اجمع يتيمة الاب والام تجلس مع جدتها في المنزل البسيط والتي تكون لها بمثابة العائلة لديها عينان بلون البحر وحجابها الذي تفتخر به هي مثال للفتاة الجميلة الصالحة المحبة لدينها .
في المدرسة♡
فريدة :هيا يا فتياتي افتحوا آخر قصيدة درسناها ...وبدأت في الشرح

...............
في مكان آخر ذلك في قصر الذي يمتلىء بالخدم ضخم جدا يوجد به تلك العائلة التي تعرف بأنهم ملوك الاقتصاد ويملكون نصف المدينة
في غرفة الطعام
إبراهيم . اين هذا الفتى
سعاد. لقد أتى متأخر الله هو نائم
ابراهيم بعصبية .إلى متى هذا الولد لن يتحمل المسؤلية يجب ان يتعلم العمل فهو الوريث لهذه المملكة بعد وفاتي وهو الذي سيتحمل مسؤليتك انتي وأخته ..قال الأخيرة بنبرة حزينة..
سعاد :حماك الله يا ابراهيم لا تتحدث هكذا
ثم وجدوا فتاتهم التي تتصف بالجمال والرقي
تدخل الغرفة
بلقيس فهي اسم على مسمى انها ملكة وهي مدللة العائلة
بلقيس :اهلا ابي اهلا امي
الوالدان.:مرحبا بك صغيرتي
الوالد:ما هذا النشاط صغيرتي
بلقيس :والدي اريد ان انتقل من مدرستي
الاب:لماذا انها افضل مدرسة في المدينة
بلقيس: ولكن صديقتي الوحيدة قد انتقلت وأريد ان اكون معها الي ارجوك ابي
الاب :لكي ما تريدين أميرتي
بلقيس وهي تحتضن اباها بسعادة :شكرا انت الافضل.
واكملوا طعامهم
2:00pm
خالد :اااه اشعر بألم شديد في رأسي .وهو ينظر إلى الساعة :ما هذا انا نمت إلى هذه الساعة وذهب ليفعل روتينه اليومي
خالد :في الثلاثين من عمره درس إدارة الأعمال لان والده اغصبه على دراسة ذلك التخصص
يكره ان يعمل لأنه يكره العمل مع شركات والده وتسلطه عليه

واكثر من يشعر معها بالسعادة هي اخته والتي يعتبرها كأبنة له في بعض الأحيان ويدللها **نزل خالد إلى الأسفل لم يجد أحد فطلب من الخادمة ان تصنع له القهوة وذهب ليجلس في الحديقة ثم شعر بجلوس أحد بجواره فالتفت كانت والدته سعاد :بني إلى متى هذه الحياة لقد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واكثر من يشعر معها بالسعادة هي اخته والتي يعتبرها كأبنة له في بعض الأحيان ويدللها
**نزل خالد إلى الأسفل لم يجد أحد فطلب من الخادمة ان تصنع له القهوة وذهب ليجلس في الحديقة ثم شعر بجلوس أحد بجواره فالتفت كانت والدته
سعاد :بني إلى متى هذه الحياة لقد أصبحت في الثلاثين من عمرك
خالد :أمي ارجوك لا اريد هذه المحاضرة
سعاد :اذا لم تذهب إلى عملك ولم تتحمل المسؤلية مع والدك سأحزن منك يا ولدي ولن اتحدث معك إلى الموت
شعر خالد بالحزن على امه فقام وقبل جبينها :حماك الله يا أماه لاتتحدثي عن الموت
سعاد:اريد ان أراك سعيد يا ولدي
خالد :حسنا غدا سأرى
سعاد :سأذهب لاتركك مع قهوتك
وذهبت ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في منزل فريدة
فريدة :جدتي هيا تناولي آخر معلقة وينتهي الصحن
الجدة:شكرا حبيبتي فأنتي حقا لم تشعريني بفقداني لوالدتك فأنت مثلها حقا
فريدة :رحمها الله
الجدة :رحمها الله بنيتي
فريدة :وانتي جدتي لم تجعليني افتقد والدتي فأنتي تعوضيني هيا لتأخذي الدواء
أعطت الجدة الدواء وقبلت رأسها وذهبت إلى غرفتها
كانت تبكي ومن ثم ذهبت لتتوضأ وتصلي فهي بحاجة ان تتحدث مع ربها وبعدها للنوم
....

خالد.:ادخلي ايتها الملكة
بلقيس :لقد اشتقت لك حقا اخي
خالد :واناأيضا صغيرتي كيف كان يومك
بلقيس بعد ان حكت لاخيها يومها بالتفصيل
خالد:اذن الصغيرة ستنتقل إلى مدرسة
اخرى
بلقيس :نعم
خالد :اتمنى لك التوفيق صغيرتي
بلقيس :ليلى سعيدة اخي
خالد :لك أيضا وذهبت بلقيس إلى النوم وخالد كعادته مع أصدقاءه إلى النوادي الليلية
وقت اذان الفجر
استيقظت فريدة وقامت بالوضوء لصلاة الفجر
فهي مقياس لحب العبد إلى الله فإنه يستيقظ من نومه إلى مقابلة ربه
واهتم الله تعالى بشأنها وحثّ على إقامتها كما جاء في قوله الكريم : " وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا "، فصلاة الفجر عبارة عن ركعتين مفروضتين ولها سنة قبليّة عددها ركعتين، وتُصلى في وقت طلوع الفجر إلى شروق الشمس وهي صلاة جهرية
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
ثم ارتدت ملابسها

:ادخلي ايتها الملكةبلقيس :لقد اشتقت لك حقا اخي خالد :واناأيضا صغيرتي كيف كان يومكبلقيس بعد ان حكت لاخيها يومها بالتفصيل خالد:اذن الصغيرة ستنتقل إلى مدرسةاخرى بلقيس :نعمخالد :اتمنى لك التوفيق صغيرتي بلقيس :ليلى سعيدة اخيخالد :لك أيضا وذهبت بلقيس إل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ووذهبت لتعد الافطار لجدتها وذهبت إلى مدرستها
....
في القصر استيقظ الجميع
ابراهيم :اين خا ولكن قاطعه دخول خالد إلى المنزل في حالة يرثى لها لقد كان يترنح في مشيته صعد الأب إلى مكتبه فأنها أصبحت عادة لهذا الصبي لا يتحمل المسؤلية ويتعب من حوله صعد خالد عرفته بمساعدة الخادم وذهب في سبات عميق😪😪😪😪😪
في مكان آخر فعلا فريدة روتينها اليومي ودعت لوالديها في صلاتها فاليوم الجمعة يوم اجازتهامن العمل ذهب

سلاما لمن امتلك العقل والقلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن