" عُذرًا هل رأيتَ إبني كيونغسو و جونغإن بِالجِوار ؟ "
بعدَ إنتهاءِ الحفلِ التنكُري الخاص بِالمدرسه و مُغادرةِ الآخرين جالَ والدُ كيونغسو المُعلم دو بحثًا عنّ إبنهِ و إبنِ جارِه
سألَ أحد العُمالِ عنّهم لِيُجيبهُ بِالنفي زفرَ مِنّ أنفهِ يائسًا على إختفاءِ الصبين
نادى بِإسمهيما ارجاء المكان سألَ المُعلمين المُساعدين في تنظيفِ الفوضه لكنّ لا أثرَ لهُما هوَ شعرَ بِالقلق لِكونهِ لمّ يجديهُما الساعه تقريبًا كانت موعد العوده إلى المنّزل دعكَ جبينهُ بِإحباط فكرَ بِكم ستكون ردة زوجته و جاره عِندَ عِلمهِم بِضياعِ الصبيان
لكنّ لا هوَ ليسَ عليهِ الإستسلام و جعلِ هواجيصهِ تتغلب عليه ركضَ خارِجًا يبحث في الصف لكنهُ توقف عِندَ تذكُره لِإغلاقِ الفصولِ بِنفسه ذَلكَ تراجع لِأماكِن التي مِن الممكن قدومهُما لها عادَ ادراجه يُقرر البحث أعمق بِصالةِ الرياضه مكان الحفل
جالَ هُنّا و هُناك تحتَ مقاعدِ التشجيع و غرفةِ التبديل مكتبِ مُدرب كُرةِ السله غُرفة المناشف لكنّ لا أثر !
" تبًا إلى إينَ ذهبَ "
بعثرَ شعرهُ بِيأس يُخفف مِنّ شدِ ياقته الوقت قد أصبحَ مُنتصف الليل كانَ عليه إصال جونغإن عِندَ الحاديَ عشرَ تمامًا حدقَ بِهاتفه يرى عدم وجودِ إتصالاتٍ قادمه ذَلكَ جعلهُ يرتاح قليلًا
" مُعلم دو أنتَ هُنّا أخيرًا "
صوتٌ لاهث نطقَ يرفع بصره يرى مُعلمة التاريخ تقف مُستنده على الخِزانه تلتقِط أنفاسها هل كانت تجري ؟
" ما الخطب "
" أعتقد بأنِ وجدتُ الصبيان "
قالت تضع إبتسامه صغيره علىٰ ثُغرِها أشرقَ وجه السيد دو يخرج تابِعًا إياها ركضَ حيثُ اخبرته السيده لِصالة الرياضه مكان الحفل !
نظرَ إلى السيده ليّ مُستفسيرًا فلقد كانَ هُنّا قبلًا و لمّ يجد شيئًا وقفت تحدق بِه فتحَ فمه لِيتحدثَ مُخبرها بأنهُ لمّ يجد شيئًا هُنّا لكنّ..
" هيا هُما هُنّا "
حسنًا يبدوا بأنهُ لمّ يبحث بِشكلٍ أعمق تبِعها مُهرويلًا يراها تأمرُ شخصانِ بِدفعِ الطاوله
جسدان مُتشابكانِ الأيدي فتىً ذو رداءِ البطريق مُسندًا رأسهُ علىٰ فتىٰ رداءِ الدُب الذي يضعَ رأسهُ فوقَ رأسِ الأخر ينامانِ بهدوءِ هُنّاك إقتربَ السيد دو يضعَ يديه حولَ حوضِه إبتسامةُ قفزت علىٰ شفتيه يُقهقه بِصوتٍ خافت
منظر لمّ يتوقع حدوثه حقيقه طوالَ المُده التي حاولَ فيها جمعَ هؤلاءِ معًا كانت فاشِله لكنّ يبدوا بأنَ بطريقةِ ما حدثَ هذا الصبيان بدأ لطيفانِ بِنظره شيءٌ تمنى حدوثهُ منذُ زمن
