الفصل الثانى

2.5K 9 3
                                    

رجاء :الو ايوة يا سى نبيل خلاص يا اخويا نسيت ان ليك اخت تسال عليها الغندورة وبنتها نسوك ان ليك اخت ولا ايه
نبيل:الله فى ايه يا رجاء مالك حاطانى فوق دماغك وزاعقه ليه كده يا ستى اكيد انك عارفه انى كنت مسافر على العموم ياستى هبقى اجيلك بكرة ونتفاهم مع السلامه
دلف الى غرفه نومه وجد زوجته ممسكه بابتها ترضعها وقد غلبها النوم فقال :دعاء دعاء قومى يا حبيبتى انتى نمتى وانتى قاعده ايات نامت يلاقومى انتى كمان نامى لانك منمتيش من امبارح ومن الصبح مع اختك يلا هاتى ايات انيمها فى سريرها مدت يدها بايات اليه قائله :ياه ده انا مجتاجه انام اسبوع كامل انا مش عارفه لما ارجع الشغل هودى ايات ازاى لماما وخصوصا ان ان شاء الله لو موضوع وفاء تم هضطر كمان اطلع معاها
نبيل :ياستى لما يجى وقتها ربنا ان شاء يحلها يلا نامى شويه قبل ما ايات تصحى ومتلحقيش تنامى مرت الاسبوع المتفق عليه لتقول وفاء رايها وهنا سالتها والتها فردت :موافقه ياماما وهنا اطلق منتصر متصنع انه يزغرد :اخيرا هخلص من وفاء وغلاستها يلا بسرعه اتصلى بياسين خليه ياخدها بسرعه هههههههه
ضحكت والدته وقالت وفاء :بقا كده يا ابونص لسان انت طاب انا هوريك جرت وراءه حتى امسكته وتمكنت من عضه عضةالمته كثيرا فقال هاتفا من الالم :اه يا عضاضه يرضيكى كده يا ام منتصر نتعض وانتى واقفه اديها قلمين كده حلوين يخلوها تتنفخ يمكن تتخن شويه بدل ما ياسين مراته رجل كنبه قالت اعتماد :نفسى اعرف بتجيب الكلام ده منين يا شبر ونص ضحكوا جميعا وهمت اعتماد بالاتصال بنبيل ودعاء وقال لهم ان وفاء وافقت وفى انتظار مكالمه من ياسين حتى تخبره بالرد وبمجرد ان اغلقت الهاتف مع بنتها حتى اتصل بها ياسين قائلا :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حضرتك عامله ايه يا ام منتصر ردت اعتماد :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمد لله يابنى انت عامل ايه ووالدتك واختك ووئام يارب تكونوا بخير
الحمد لله بخير الانسه وفاء قالت لحضرتك رايها
اه يا ابنى باذن الله موافقه ربنا يقدملكوا اللى فيه الخير يارب
يارب الحمد لله كده تمام يبقى ان شاء الله الخطوبه تكون يوم الاحد لو مفيش مانع
يابنى كده بدرى مش هنلحق نعمل اى حاجه
خلاص يبقى باذن الله يوم الاربعاء
باذن الله يا ابنى
ياسين : وكمات انا كنت حابب اجى بكرة انا وماما وتغريد لو مفيش مانع علشان نتفق على كل حاجه وكمان نحدد معاد نجيب الشبكه فيه  
اعتماد : اعتماد تمام يا ابنى مفيش مشاكل تنورونا وتشرفوا طبعا 
وما ان انهت اعتماد المكالمه حتى قامت بالاتصال بكل من نبيل ودعاء التى ما ان سمعت هذا الخبر ما كان ردها الا ان اطلقت زغروده كبيرة تعبر عن فرحتها العارمه لاختها ووعدت والتها بالمجئ فى الصباح الباكر وايضا قامت بالاتصال بجاسر وحماده وقاموا بالمباركه لها كثيرا ووعدوها باللقاء معها غدا قرابه المغرب
فى القاهرة وبالتحديد فى منزل خديجه جاء حازم من الخارج هاتفا بسعاده :يا ديجه يا حبيبتى يا مامتى  الغاليه اين انتى يا اماه
ردت خديجه من الداخل وقد بدى عليها الاستغراب لحال ابنها قائله : تعالى يا زومى انا فى المطبخ
وما ان دلف الى المطبخ حتى قام باحتضان والدته بقوه قائلا : ازيك يا ماما يا عثل انتى انما انا جايبلك حته خبر انما ايه من العيار التقيل قوى اللى يفرحك قوى قوى يا ست الكل
ردت خديجه :خبر ايه يا حازم اشجينى اشجينى
رد حازم ضاحكا من رده فعلها قائلا:اخيرا يا امى عمى يونس وافق انى اكتب الكتاب انا وراندا اخيرا
خديجه : بجد الف الف مبروك يا بنى طاب هتكتبوا الكتاب امتى
حازم: سبتلك انتى يا جميل تحديد الميعاد
خديجه :خلاص نخليها الخميس الجاى ربنا يتمملك على خير يا ابنى
حازم : امين يا ماما
تنحنح حازم قائلا :ماما هو كان فى موضوع حلبب اخد رايك فيه والله وافقى عليه يبقى فرحتى قلبى قوى وموافقتيش يبقى ربنا يقوينى بقا واعمل اللى تحبيه
خديجه : خير يا بنى ووغشت قلبى في ايه
حازم : بصى يا ست الكل هو يعنى كده ان شاء الله انا عايز اعمل حنه كبيرة قوى وتعزمى فيها كل الناس اللى كنتى ناويه تعزميهم فى الفرح احم احم ده لانى كنت حابب منعملش فرح واننا نطلع انا وانتى وراندا عمرة وده فى الاول والاخر راى حضرتك ها قولتى ايه وطبعا الحنه كبيرة علشان منباقش اتحرمنا من حاجه وفرحنا برضه ها يا امى
خديجه ترددت فى بادئ الامر وما هى الا دقائق حتى ابتسمت ابتسامه ملئ فيها :قائله ربنا يتمملك على خير يابنى ويكملك بعقلك ويهنيك فى حياتك ويرزقك بالذريه الصالحه يارب
حازم ببالغ سعادته :يعنى حضرتك موافقه يا ماما
خديجه :ايوة يا بنى 
حازم يقبل يدها ويحتضنها من فرط سعادته قائلا ربنا يباركلى فيكى يا احلى ديجه فى الدنيا
فرحت لفرح ابنها كثيرا ولكنها كانت تخشى امرا ما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى المنصورة فى منزل وليد كانت رجاء تقوم بزيارته هو وزوجته سلوى فقالت لسلوى : امال يا ست سلوى مش ناويه تفرحينا بعيال تانى استكفيتى ولا ايه
سلوى وقد بدى عليها الضيق :يا ابله رجاء انا الحمد لله دلوقتى معايا جاسم وعمرو وعلى وهما يادوب سنه وكام شهر انا اقدر اربى دول الاول وبعدين ابقى افكر اجيب عيال تانى
رجاء :ايه هو اللى اعرف اربى دول ليه ناقصك رجل ولا ايد علشان متعرفيش تربيهم يا اختى تعالى شوفى زمان الستات كانت تجيب بالعشر عيال وكانت تربيهم احسن تربيه ستات اخر زمن يا اخواتى
سلوى :فيه فرق بين زمان ودلوقتى وكل واحد ومقدرته وانا عايزة اربى ولادى كويس يا ابله رجاء
رجاء :ما هو اسمعى يا سلوى انتى انا اخويا لازم اشوفه عنده دسته عيال ادينى بقولك اهو مش عايزة يا اختى اجوزة اللى تسمع كلامى وما تستهتريش بكلامى
قطع كلامهم صوت وليد الذى دخل المنزل ولاحظ اضطراب الجو وقد علم وحفظ ما تقوله اخته دائما حاول تخفيف الوضع قائلا:السلام عليكم اختى رجاء حبيبتى هنا يا هلا يا هلا عامله ايه يا حبيبتى
رجاء:واخد بالك قوى يا اخويا ان عندك اخت الا حتى ما فكرت ترفع سماعه تليفون تسال عليا عايشه ولا ميته
وليد :بعد الشر عليكى يا حبيبتى والله ظروف شغلى الايام دى ضغط جامد اديكى شايفه راجع ازاى بالليل وانا من الصبح برة المهم يا ستى سيبك من كل ده وتعالى نتعشى كلنا مع بعض

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سمراء ولكن........حيث تعيش القصص. اكتشف الآن