الملخص
من منا ليس في سباق مع الزمن...
من منا لا يضيع بمكان ما...
وتسرقه مسئوليته وحياته اليومية...
من منا لا يقصر في حق من يحب...
ويقترب من خسارته... وهو لا ينتبه حتى لتلك الخسارة...
أو ربما خسره وانتهى...حينها لن ينفعه ندم ...
أحيانا غرورنا يصور لنا أننا دائما ممسكين بزمام الأمور...
ولكن يحدث ما يجعلنا نعي فجأة أننا قاب قوسين من الخسارة...
****
نائمة هي لم تستيقظ بعد وكل ما تستمع إليه هو مجرد حلم...نعم حلم بل كابوس والآن ستفيق منه... لا يمكن أن يكون ما تسمعه هو صوت زوجها متحدثا بذلك الهمس...
لا تعلم كيف ظلت هادئة هكذا أو بالأصح كيف تجمدت حين سمعت الصوت الأنثوي الذي يهمس له بغنج عبر الهاتف بجملة أحرقت جوفها
" اشتقت لك شاهين"
حريــــــق هو ما تشعر به الآن...حريق ينبع من جوفها ويشعل النيران بجسدها وبالنهاية تمكن من قتل روحها..
يا إلهي كيف نتمكن من تصويب رصاصات الغدر في وجه أحبابنا وأقرب الناس إلينا ولا نهتم بما سيتخلف بعدها من جراح نتاج أفعالنا تلك..
هي مجرد جملة وحطمت أشياء كثيرة بداخلها...قناعتها به...إيمانها بحبه لها...احترامه لما بينهما .. ماذا ستفعل إن رأته بأعينها مع سواها !
ستدعو الله يوميا حتى لا يضعها في ذلك الموقف ، تتمني الموت على رؤيته مع أخري ، هي لم تتوقع منه خيانتها بهذه الطريقة...وهما لم يكملا السنتين زواج ، فماذا سيفعل بعد سنوات ! ولكن هل ستنتظر المزيد من السنوات إلى جواره ؟!
كيف كانت معه مجرد مغفلة ... يا إلهي نعم كانت مجرد مغفلة ولا تعلم منذ متى ؟
ولولا إنها استمعت بمحض الصدفة كانت ستكمل الباقي من حياتها بتلك الطريقة !
هل من المفترض الآن أن تكره هاتفه بتلك السماعة الداخلية والتي يصدح صوتها أكثر من المعتاد عن بعض الهواتف فتمَكن من معه بنفس الغرفة أحيانا أن يستمع إلى حديثه ،
أم أن تشكر ربها الذي لم يرضي لها الذل والهوان وجعلها ترى الحقيقة حتى تتمكن من تحديد مسار حياتها معه ، فلن تترك له تقرير مصير حياتهم سويا أبدا فهو لا يستحق...
لأول مرة تكره زوجها كيف تمكن من خيانتها...كيف ! وهل هي تستحق منه الخيانة ؟!
للآن لا تصدق أن الدكتور الجامعي يتلعثم وهو يحاول إيقاف حبيبته وينهرها عن الاتصال به بمنزله ...
![](https://img.wattpad.com/cover/127972222-288-k945223.jpg)
أنت تقرأ
لهيب عاشق بقلمي هبة خاطر ( رومانسي اجتماعي )
Romanceالملخص من منا ليس في سباق مع الزمن... من منا لا يضيع بمكان ما... وتسرقه مسئوليته وحياته اليومية... من منا لا يقصر في حق من يحب... ويقترب من خسارته... وهو لا ينتبه حتى لتلك الخسارة... أو ربما خسره وانتهى...حينها لن ينفعه ندم ... أحيانا غرورنا يصور ل...