في أعماق مكان مظلم من العدم يتردد صوت في الأرجاء , صوت مظلم ناعم , يتوعد و يتوعد
....... : ماظيك سيعود ماضيك سيعود سوف يود ماظيك سوف يقتلللللللللللللللللللللللك يااااااااااااااااااا اتيييييييييييييييييييييييييييييم ماظيييييييييييييييييييك سووووووووووووف يقتلللللللللللللللللللللللللللللللك
يختفي الصوت بين الظلام كصدى بعيد و يتلاشى الظلام , و نعود لسرير فخم فاخر , كبير في صحراء مصر و في قصر الفرعون الشاب الذي نال أخير على الراحة و نال أخيرا على مملكة السلام للأبد بعد معركة طويلة دامت بين النور و الظلام مدة 3000 آلاف سنة , لكن يبدو أن القصة لم تعلن عن ختامها بعد
اسيتقظ من سريره مرعوبا يتصبب عرقا و يمسه عرقه باستمرارآتيم :" ما الأمر ؟ هذا غريب ما الذي أيقظني ؟ أجل حلم , لكن ما هو ؟؟ "
أبعد الأغطية الحريرية عنه و نهض نحو الشرفة الضخمة يحدق بالأفق و يراقب مملكته بسكون و الجميع نيام , ظل البطل مصر ينقل بصره و أخذت شفته ابتسامة غريبة تخالطها السخرية
آتيم :" غريب , منذ سنة كنت محتجزا داخل هرم صغير مقلوب أما الأن فأنا حر بفضل صبي يدعى يوغي , كم أن القدر مثير للسخرية ها أنا ذا بمملكتي بين صحبي و عائلتي لا زورك , لا لص قبور لا مختل مجنون يسمى كميرك , لا ملك قديم أرادت تطهير العالم من الأرواح الشريرة برأيه و أخذ نصف العالم معه كدارتز , لا منافس كل يوم و أخر يقول لي بارزني بارزني , هدوء , سكون يعم الأرجاء , كم انتظرت هذا اليوم طويلا . أتسائل ما الذي يفعلونه الأن , جوي , آنزو , يوغي , كايبا و الجد طبعا , هاه كم اشتقت لمتجر الألعاب الصغير ذاك "
قاطعه صوت يقول
:وهل تريد العودة لهم يا اتيم اكندون
اتيم :من انت ها ؟
لا شأن لك انتبه المملكه تحترق
اتيم :مذذذذذذذذذذذذذذذذذذاااااااااااااااااااا
اتيم عليك اتطاعتي هل فهمت يا اتيم اكندون وبعدها اغمي على اتيم
وفي الصباح
استعاد اتيم وعيه
أرادت مانا مقابلة أتيم
و ممنوع عليها الإقتراب من غرفة الملك دون إذن لكنها لم تأبه و تسللت إلى شرفة غرفته لتقابله كان أتيم في هذا الوقت وحده في الغرفة يتمعن بحرص و حزن إلى القلادة التي حُفر عليها اسمه و أعطته إياها تيا قبل أن يسترجع ذاكرتهطرقت مانا باب الشرفة المغطاة بالستائر
أخفى أتيم القلادة بسرعة و توتر قليلا فالطرق مصدره الشرفة وقف اتيم بهدوء و أخذ
يقترب ببطء أمسك الستائر الحريرية بهدوء و أبعدها بسرعة فوجد مانا تنظر إليه و تضحك
فتح البابأتيم : مانا ! هذا أنت لقد أرعبتني
مانا : مرحبا أتيمي , هل أستطيع الدخول ؟