اللورد ليفاي اكرمان

تسع ليالي خارج القصر

تكورت لايا على نفسها لكي لا يستطيع ليفاي لمسها قاطعت بيترا الحدث  قائله ب اشمئزاز : العنه عليك ايها الشاذ 
ابعد ليفاي جسده عنها وما ان استدار لجنوده شاهد كل انواع الاشمئزاز والاستحقار على ملامحهم  لتتسع عيناه بصرامه وينزل كل جنوده ابصارهم عم صمت لثواني ثم نظر ليفاي للايا بتوعد اتجه ليفاي للأسفل واتبعته لايا بخضوع تمنت ان تموت قبل ان تصل لغرفته  مرت الثواني بصعوبه ما أن دخلا الغرفه التف ليفاي لها  بنظرات تسأل كما لو انه يريد منها ان تكمل مابدأت
تأففت لايا  ثم انزلت عقدا صغيرا من على رقبتها مفرغ بداخله صوره صغيره ملطخه بدم احمر عليها صورة فتاه صغيره اتم شبهه ل لايا ووالصوره المقابله لها  كان انمل ( الجزء الاعلى من الاصبع ) لايا يغطيها  ابعد ليفاي نظره عن السلسال (العِقد ) لتلتقي عيناه ب لايا كانت اشبهه بالجثه الجامده  لم ترمش رمشا واحدا شعر ليفاي كما لو انه فتح جرح عميق من ماضيها ابتعد قليلا عنها ثم أمرها بالخروج تحركت لايا بتثاقل  بينما لم تحرك اناملها من على سلسال اتجهت لغرفتها بصوره شبه مميته راجية ان يتوقف عقلها عن تفكير بشكل كلي مرت الدقائق وساعات
كسهام تخترق لايا بشده  بلكاد استطاعت النوم
في صباح اليوم تالي استيقظت لايا ثم نزلت للأسفل لترا الجميع في حاله هستريه البعض يجهز اسلتحه والاخر يتفقد المعدات  قهقهت لايا بسخريه : ذاهبون للحرب 
رد مارت بسخريه  : تقريبا مع شياطين اتريد المرافقه
اسندت لايا نفسها على الجدار : هل مكتوب على جبهتي طعم
ضحك مارت : اني جاد اتريد مرافقتنا 
اردفت لايا : حسناا س أوضب اغراضي
رد ليفاي : لا لن تذهب ستبقى في البيت مع ليون تحرسانه فنحن لن نذهب بعيدا لقد اتونا اشخاص شهدو على رؤيه شيء غريب لذا سنتحرى عن الموضوع فقط
قالت لايا بسخريه : كل هذه المعدات و الاسلحه فقط لكي تتفقدو الوضع الهذهه الدرجه جبناء
تأفف ليفاي وذهب دون ان يرد عليها 
جلست لايا على عتبه الدرج وهي تنظر للخدم و الجنود وهم على عجله خرجو للخارج وتبعتهم لايا لترا الجميع يمتطون الاحصنه ويترئسهم ليفاي  نظرت الى بيترا وتحدثت : سمحو لها بالذهاب
اردف ليون : انت تعلم لديها حاسه شم قويه
ضحكت لايا بسخريه : اتعني انها الكلب الخاص بهم
رد ليون : لا احب هذه المواضيع فربما يشفي احد عن كلامك عندها انت من ستقطع رقبته  همهمت لايا ب اجل وذهبت للتتنهز في القصر كما لو انه ملك لها
مرت ٤ ساعات منذ مغادره الكابتن ليفاي وجماعته
استلقت لايا على احدى طاولات المطبخ وبجانبها اصناف من الحلويات وتتحدث مع  ماريا وفمها ممتلئ بالحلوه : كيف لك الا تعرفي الى اين ذاهبين ؟ ردت ماريا بتأفف من كثرت تساؤلها : لماذا عساي اكذب عليك بحق الاله ؟
قفزت  لايا من على طاوله لتحط قدماها الارض وتنحني قليلا ثم قبلت بطن ماريا
: اتمنى ان لا تصبح كاذبا ك امك
ابتعدت ماريا عنها بغضب : اهذا جزاء من يطعمك
ابتعدت وهي تعتذر 
تغلغل ليفاي وطاقمه الغابه اكثر ف اكثر 
بينما في الجهه الاخرى
صوت نقع الاحصنه يتصدر الجو ( ضرب الحصان على الارض يليت فهمتو )
صرخت بيترا: ليفاي
ما ان التفت لها ويسمع صوت اطلاق ناري شعر ليفاي كما لو ان العالم يدور حوله عمت الاصوات وصرخات المكان وهم يلفظو اسم ماروكو بهلع شديد اتسعت عينا ليفاي